عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

 سماء رمضان 2025  تجذب أنظار الملايين بخسوف وكسوف وظواهر فلكية مميزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 تتألق سماء  شهر رمضان المبارك لعام 2025 مجموعة من الظواهر الفلكية المثيرة التي تهم هواة الفلك والمراقبين في جميع أنحاء العالم.

من أبرز هذه الظواهر خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس، مما يضفي طابعًا خاصًا على ليالي وأيام الشهر الكريم.

تُضفي هذه الظواهر الفلكية رونقًا خاصًا على شهر رمضان المبارك لعام 2025، مما يوفر للمراقبين وهواة الفلك فرصًا فريدة للاستمتاع بمشاهدة أحداث سماوية نادرة ومثيرة.


خسوف كلي للقمر

في غضون ساعات والموافق يوم الجمعة، 14 مارس 2025، الموافق 14 رمضان 1446 هـ، سيحدث خسوف كلي للقمر يتزامن مع اكتمال بدر شهر رمضان.

ويقع الخسوف بسبب مرور  القمر بالكامل عبر ظل الأرض، مما يؤدي إلى ظهور ما يُعرف بظاهرة "القمر الدموي"، حيث يكتسب القمر لونًا أحمر قاتمًا.

سيكون هذا الخسوف مرئيًا في مناطق واسعة تشمل أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، الأمريكتين، والمحيطين الأطلسي والهادئ، بالإضافة إلى القطبين الشمالي والجنوبي. من المتوقع أن يستمر الخسوف الكلي حوالي ساعة و16 دقيقة، بينما تستغرق جميع مراحل الخسوف، من البداية إلى النهاية، نحو 6 ساعات و3 دقائق.

كسوف جزئي للشمس

بعد أسبوعين من الخسوف القمري، سيشهد العالم كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت، 29 مارس 2025، الموافق 29 رمضان 1446 هـ. يحدث الكسوف الجزئي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يحجب جزءًا من قرص الشمس.

سيكون هذا الكسوف مرئيًا في أجزاء من نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك مناطق في أوروبا، آسيا، وأمريكا الشمالية.

يُنصح سكان هذه المناطق باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند مشاهدة الكسوف، مثل استخدام نظارات خاصة لحماية العينين من الأشعة الضارة.

ظواهر فلكية أخرى

و سيشهد شهر رمضان 2025 ظواهر فلكية أخرى تستحق المتابعة:

اقتران القمر مع النجم "سبيكا" (ألفا العذراء):

16 مارس 2025، سيقترب القمر من النجم اللامع "سبيكا" في كوكبة العذراء، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة في السماء بعد غروب الشمس وحتى شروقها.

وصول القمر إلى الأوج

في 17 مارس 2025، سيكون القمر في أبعد نقطة عن الأرض في مداره، والمعروفة باسم "الأوج"، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,800 كيلومتر. خلال هذه الفترة، قد يلاحظ انخفاض طفيف في تأثير المد والجزر.