غزة تحذر من كارثة إنسانية جراء استمرار إغلاق المعابر من الاحتلال

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من التداعيات الكارثية لاستمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الإغلاق أدى إلى توقف عشرات المخابز وشل قطاع المواصلات بشكل شبه كامل.
وأكد المكتب في بيان له، اليوم الخميس، أن إغلاق المعابر يرقى إلى "جريمة خنق جماعي" تمارسها سلطات الاحتلال ضد سكان القطاع، الذين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة مع انقطاع الإمدادات الأساسية من الغذاء والوقود.
وأوضح البيان أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، حيث أدى نقص الوقود إلى توقف حركة النقل العام، وتعطل مولدات المستشفيات والمنشآت الحيوية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
وفي ظل هذه التطورات، طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، محذرًا من أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى أزمة غير مسبوقة تهدد حياة المدنيين.
تركيا تعلن نجاح إطلاق صاروخ "أطمجة" المضاد للسفن من غواصة في قفزة نوعية للبحرية:
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن نجاح إطلاق صاروخ "أطمجة" المحلي المضاد للسفن من غواصة، في خطوة وصفتها بالقفزة النوعية التي ستعزز قدرات البحرية التركية بشكل كبير.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس" مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق الصاروخ الذي طورته شركة "روكيتسان" التركية، بخبرات محلية بالكامل، مما يعكس تقدم تركيا في مجال الصناعات الدفاعية.
من جانبه، علق رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، على الحدث قائلاً: "صاروخ أطمجة سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضًا"، مشيرًا إلى أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من الغواصات تحت الماء هي تقنية متقدمة تمتلكها دول قليلة فقط حول العالم.
وأضاف غورغون، عبر منشور على "إكس"، أن تركيا تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق استقلالية كاملة في الصناعات الدفاعية على البر والجو والبحر، مؤكداً أن تطوير الصاروخ يأتي ضمن استراتيجية تعزيز القدرات العسكرية الوطنية.
جدير بالذكر ،ان أول اختبار لصاروخ "أطمجة" جرى في نوفمبر 2019، حيث أطلق حينها من سفينة "قينالي أدا" الحربية. ويعد "أطمجة" أول صاروخ كروز بحري تركي، بمدى يتجاوز 220 كيلومترًا، وتم تطويره ليكون بديلاً لصواريخ "هاربون" الأمريكية، مما يعزز الاستقلالية الدفاعية لتركيا.
بريطانيا: إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 51% خلال ثلاثة أشهر
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، أن إيران رفعت معدلات إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 51% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن طموحاتها النووية.
وأوضحت لندن أن إيران أصبحت الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية، لكنها تخصب اليورانيوم عند هذا المستوى المرتفع، في انتهاك للقيود التي كانت مفروضة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات بين طهران والدول الغربية بشأن ملفها النووي، حيث تطالب القوى الكبرى بعودة إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وتحذر بريطانيا ودول غربية أخرى من أن زيادة تخصيب اليورانيوم بهذا المستوى تقرب إيران من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، وسط جهود دبلوماسية لاحتواء الأزمة.
الكرملين: مفاوضون أمريكيون في طريقهم إلى روسيا لإجراء مشاورات بشأن أوكرانيا
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن وفدًا من المفاوضين الأمريكيين يتوجه إلى روسيا لإجراء مشاورات حول الأزمة الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب بشأن مستقبل النزاع.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستحدد موقفها بشأن أوكرانيا بعد تلقي المعلومات من ممثلي الولايات المتحدة، في إشارة إلى أهمية هذه المشاورات في تحديد المسار المستقبلي للعلاقات بين البلدين.
وشدد الكرملين على أن المناطق التي ضمتها روسيا من الأراضي الأوكرانية أصبحت، بموجب الدستور الروسي، جزءًا لا يتجزأ من البلاد، معتبرًا أن هذا "واقع لا جدل فيه"، وهو ما يعكس الموقف الروسي الرافض لأي تفاوض بشأن وضع هذه المناطق.