حماس تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

قالت حركة "حماس"، الأربعاء، إنها تترقب نتائج جديدة من مفاوضات الدوحة التي انطلقت مساء الثلاثاء، وذلك للمضي قدماً نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، الذي تتهم إسرائيل بالتنصل منه.
وأوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن "حماس تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب في قطاع غزة".
واتهم القانوع إسرائيل بالتراجع عن التزاماتها، قائلاً إن "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يتعارض مع الإرادة الدولية وجهود الوسطاء الرامية إلى تثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأضاف أن الحركة أبدت مرونة وتعاملت بإيجابية مع جميع جولات التفاوض السابقة، مؤكداً أن "حماس ستواصل هذا النهج من أجل إلزام الاحتلال بالاتفاق وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني".
تداول وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي للدروز
كشفت مصادر مطلعة ، الأربعاء، عن وثيقة تفاهم "ليست نهائية" بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تتعلق بآلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر من الرئاسة الروحية، أن الوثيقة تمثل "سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا"، مشيرا إلى أن موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بالتزام الدولة بتنفيذ هذه المطالب. وأضاف المصدر أن هناك ملفات أخرى لا تزال قيد التفاوض.
وبحسب ما نقل تلفزيون "سوريا"، تضمنت الوثيقة المتداولة عدة بنود أبرزها:
- تفعيل الضابطة العدلية والملف الأمني ضمن وزارة الداخلية.
- تنظيم أوضاع الضباط والأفراد المنشقين والفصائل المسلحة ضمن وزارة الدفاع.
- صرف جميع الرواتب المتأخرة للموظفين وإعادة النظر في أوضاع المفصولين قبل 8 ديسمبر الماضي.
- إعطاء الأولوية في التوظيف للمفصولين تعسفيا قبل التاريخ المذكور.
- إصلاح المؤسسات الحكومية وتسريع تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت.
- الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
- إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات وإيجاد بدائل مناسبة.
- تخصيص مبنى الحزب سابقا كمقر رئيسي للجامعة.
ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من السلطات السورية حول اعتماد هذه الوثيقة، وسط استمرار المفاوضات حول الملفات العالقة.
اتحاد بلديات غزة يحذر من كارثة إنسانية بسبب نقص المياه والكهرباء
حذر اتحاد بلديات قطاع غزة من التداعيات الخطيرة لاستمرار انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه، مؤكداً على الحاجة الملحة لتوفير مصادر دائمة للكهرباء والمياه، خاصة بعد تعطل محطة تحلية المياه المركزية في القطاع.
وأدان الاتحاد في بيان له، اليوم، القرار الإسرائيلي بقطع الكهرباء، مشيراً إلى أن ذلك يعطل الخدمات الأساسية، وعلى رأسها محطات الصرف الصحي والمياه، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان.
وأكد البيان أن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في غزة، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لتأمين الإمدادات الضرورية وضمان استمرار الخدمات الأساسية لسكان القطاع.
إيلون ماسك يصف تدمير وثائق سرية في الوكالة الأمريكية للتنمية بأنه "جريمة"
وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يترأس وزارة فعالية الحكومة الأمريكية، الأمر الصادر لموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتدمير وثائق سرية وبيانات الموظفين بأنه "جريمة"، وذلك عقب تقارير صحفية أفادت بإصدار تعليمات داخلية لإتلاف مستندات حساسة داخل الوكالة.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أرسل مسؤول كبير في الوكالة رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى بعض الموظفين الأساسيين، طالبهم فيها بإفراغ الخزائن التي تحتوي على وثائق سرية وتمزيق الأوراق أو وضعها في أكياس مخصصة للحرق، وذلك في مقر الوكالة في واشنطن.
وجاءت الرسالة الإلكترونية تحت اسم إيريكا كار، الأمينة التنفيذية بالإنابة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث شكرت الموظفين على مساعدتهم في "إخلاء خزانات المستندات السرية"، وطلبت منهم الحضور إلى العمل يوم الثلاثاء لتنفيذ العملية، مع توجيهات باستخدام آلة التقطيع أو اللجوء إلى الحرق في حال زاد الطلب على الجهاز.
وتعليقًا على هذه الأنباء، كتب ماسك عبر منصة "X" أن "تدمير الأدلة والإثباتات يعتبر جريمة"، في إشارة إلى خطورة ما تم تداوله بشأن إتلاف الوثائق السرية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث قطعت معظم التمويل الفيدرالي، وأوقفت 83% من برامجها الإنسانية والتنموية في الخارج، كما قلّصت عدد موظفيها إلى بضع مئات فقط، مع إغلاق مقرها الرئيسي في واشنطن.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق إن الوكالة أنفقت عشرات المليارات من الدولارات على أغراض لا تخدم المصالح الأمريكية، ما دفع الإدارة الحالية إلى إعادة تقييم دورها وتقليص أنشطتها بشكل جذري.