رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

شريف سلامة لـ«الوفد»:

«كامل العدد» جمع أفراد الأسرة المصرية على طاولة واحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

الجزء الثالث ملىء بالمفاجآت ومختلف عن الأجزاء الأخرى

 

يواصل مسلسل «كامل العدد 3» التحدى فى السباق الرمضانى الحالى بالجزء الثالث، بعدما حقق الجزء الأول والثانى نجاحات قوية، وأستطاع العمل أن يجمع كل أفراد الأسرة على طاولة واحدة، وذلك لخلوة من مشاهدة العنف أو مشاهد غير لائقة، بل إنه عمل يحاكى حياة الأسرة المصرية، بكل معانيها، ويناقش مشكلات الأبناء وكيفية رعايتهم والاهتمام بهم، فى ظل التطور التكنولوجى الموجود.

ويستكمل الجزء الثالث مع أبطال المسلسل التطورات الجديدة فى حياتهم، والتحديات التى تطرأ مع تطور المراحل العمرية للأبناء، ذلك بعدما راهن الفنان شريف سلامة، الذى أظهر فيه براعته فى تجسيد دور رب الأسرة، وكيفية تعامله مع الأبناء، مستغلًا خبراته التمثيلية الطويلة فى المجال الفنى، فى كيفية إخراج عمل يحمل طابعًا اجتماعيًا «لايت كوميدى»، عبر فيه عن منهجه فى تقديم الكوميديا بشكل راق وجذاب يخطف قلوب أفراد الأسرة جميعها.

«الوفد» كانت لها حوار مع الفنان شريف سلامة، حول تقديمه للجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد 3» وكيفية تناوله.

حيث كشف لنا أن الجزء الثالث من العمل سيكون مختلفًا عن الأجزاء الأخرى، متوقعًا له التفوق النجاج بشكل قوى، وذلك للعوامل الجديدة التى سوف يتناولها الجزء الثالث، موضحًا أن وتجمع الأسرة والأطفال حول العمل فى الجزء الأول والثانى، كان دافعًا قويًا لاستكمال رحلة النجاح الذى حققها المسلسل، مضيفًا أن الجزء الثالث هو تحد جديد بالنسبة له، ولجميع أفراد العمل الذى يعيشون رحلة عائلية من خلال « كامل العدد» عبر المواقف الاجتماعية والكوميدية.

كما تحدث معنا عن الكيمياء الناجحة التى خرجت على الشاشة متمثلة فى علاقته بدينا الشربينى وكيف كان الثنائى يستهدف النجاح بصدق من خلال هذا المشروع، وأبدى سعادته الكبيرة لنجاح المسلسل فى الجزأين السابقين، وبردود أفعال الجمهور، قائلًا لهم: أعدكم بجزء جديد ومختلف

< فى البدابة ما الأسباب التى جعلتك تقدم جزء ثالث من المسلسل؟

- الحمد لله المسلسل عبر الجزء الأول والثانى حقق نجاحًا مبهرًا، ليس لدى فئة عمرية فقط أو طبقة اجتماعية محددة، ولكنه حقق نجاحًا باهرًا عبر كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، والجميع كان ينتظر حلقات «كامل العدد»، كما أن الجزء الثالث مليء بالمفاجآت وهو جزء مختلف عن الأجزاء الأخرى، فى إطار اجتماعى كوميدى، الجمهور حب تناول الأحداث الدرامية فى إطار عائلى، يناقش قضايا الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية والأسرية، وهو تجربة مختلفة منحتنى حرية تجاه الدور رغم أننا نعيش فى أعماقه، والأهم أنه كان فى كيمياء بينى وبين الفنانة دينا الشربينى نجحنا خلالها فى وصول روح الفكرة والشخصيات للجمهور ببساطة «مكثفة» من أجل تقديم شىء مميز وأعتقد هذا ما حصدناه من نتيجة العمل الجاد والالتزام.

< كيف استقبلت ردود الأفعال الإيجابية على المسلسل... وهل توقعت كل هذا النجاح؟

- حاجة جميلة جدًا وسعيد جدًا بردود الأفعال الإيجابية للمسلسل، خاصة مع عرض الحلقات الأولى، وهذا شىء مبهج خاصة بعد تعب وجهود كبير لكى يظهر المسلسل بهذا المستوى الرائع، لكى يرضى المشاهدين، وبالفعل توقعت للجزء الثالث النجاح، مثلما حقق الجزء الأول والثانى نجاحًا كبيرًا، وكل ذلك جاء نتيجة لتوافر عوامل النجاح بالمسلسل بداية من المخرج خالد الحلفاوى، والنجمة دينا الشربينى، والورق الذى كتبته رنا أبوالريش ويسر طاهر، مكتوب بشكل رائع، كما أن جهة الإنتاج بذلت كل ما فى وسعها لتقديم العمل بصورة ترضى الجمهور والنقاد.

< كلمنى عن كواليس العمل.. وهل واجهت صعوبات أثناء التصوير؟

- كواليس العمل كانت رائعة وجميلة، وتسودها الروح الطيبة، ونحن عائلة رجعت تانى لأرضها بقيادة المخرج خالد الحلفاوى، ونقدم واقعًا دراميًا حقيقيًا وجميلًا من حياتنا وأنا سعيد جدًا بهذا العمل.

ولم أوجه صعوبات أثناء التصوير، ونتحمل أى شىء من أجل أن نخرج بمشاهد ترضى جمهورنا، وأنا طوال الوقت أجتهد من أجل أن أظهر بشكل جيد للجمهور، لذا جلست مع أطباء تجميل عدة جلسات، هذا إلى جانب جلسات التحضير التى جمعتنى بالنجمة دينا الشربينى والأطفال، والفنانة العظيمة إسعاد يونس.

< كلمنى عن العمل مع الفنانة دينا الشربينى؟

- دينا شخصية جميلة والعمل معها رائع، وكان لدينا هدف أن ننجح، والحقيقة أننى وجدتها شخصية جميلة ولذيذة وطيبة ومن هنا خلقت الكيمياء بينا، هذا بخلاف حبها للعمل واهتمامها به.

< ماذا عن العمل مع الفنانة إسعاد يونس؟

- العمل مع الفنانة إسعاد يونس، شىء رائع وإضافة كبيرة للعمل، وأنا سعيد بوجودها معانا، وهى فنانة وشخصية راقية ورائعة على المستوى الشخصى والفنى، ولديها كاريزما وحضورها طاغى، وشرف كبير وقيمة عظيمة ومهمة أنى أقف أمامها، وهى أحد أهم أسباب نجاح المسلسل لأنها إضافة كبيرة للعمل.

< ما الأدوار التى تسعى لتقديمها فى الأعمال القادمة؟ 

- هناك العديد من الأعمال التى أسعى لتقديمها وليس لدى شخصية محددة، ولكن لدى هدف دائمًا كممثل، فأنا لا أحب تقديم الأعمال لأقول أننى ممثل وموجود، بل أحب أن أكون صاحب تأثير لأَنِّى لدى مسئولية كبيرة تجاه الجمهور الذى يرانى ويتأثر بى، لذلك لا بد أن أحترم المحتوى الذى أقدمه لهم أو فى التعامل مع هذا المحتوى وفكرته، ودائمًا ما أبحث فى أعمالى لكى أقدم للجمهور محتوى يحترم عقله ويؤثر فيه بشكل جاد.

< كيف ترى المنافسة فى السباق الرمضانى؟

- أتمنى التوفيق للجميع، وأتمنى أن يواصل «كامل العدد 3» النجاح، مضيفًا أن الأعمال كلها جميلة ورائعة والجميع يقدم مستوى راقيًا جدًا من الأعمال، وهناك تنوع كبير ما بين الكوميديا والدراما والمنافسة لذيذة بيننا وبين بعض وكلنا أصدقاء وسعيد بكل الأعمال.

< ما المعايير التى تختار على أساسها الدور؟

- المعايير مختلفة أغلب الوقت، ولكن أنا لدى معيار واحد فى حياتى كفنان هو احترام الجمهور، وأرى أن الفنان عليه مسئولية كبيرة جدًا، وذلك المعيار الأساسى الذى أختار عليه الأدوار، ويجب أن يرقى بالذوق العام، وتفهم الناس حاجة ولو بسيطة، وأن يعطى طاقة إيجابية وهذا فى حد ذاته شىء كبير.

< كيف ترى الدراما الاجتماعية؟

- أفضل دائمًا تقديم الأعمال الفنية التى تترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع، وتحمل رسائل هادفة تعكس قضاياه وتسهم فى توعية الجمهور، وفى مسلسل « كامل العدد»، حاولت نقل تلك الرسالة وأثرها على المشاهدين، حيث يعكس الروابط العائلية والعلاقات الاجتماعية بشكل واقعى، مما جعله يلقى استحسانًا كبيرًا لدى الجمهور.

< كيف ترى دراما الـ15 حلقة؟

- مسلسلات الـ15 حلقة ليست جديدة بل كانت موجودة، وهناك أعمال تستحق أن تقدم فى 30 حلقة، وأخرى أحداثها تستحق الـ15 فقط، والممثل الجيد يريد أن يقدم دوره فى العمل بشكل مكثف، ولا يهوى المسلسلات التى تعتمد على التطويل، وخلق شخصيات إضافية لسد الفراغ، مثل هذه الأعمال تصيب الجمهور بالملل، باختصار شديد عندما يكون العمل مكثفًا ومكتوبًا بشكل جيد، يثير شغف الفنان، ويحظى بإعجاب الجمهور.