رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حاكم إقليم دارفور: يطالب بتضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنقاذ المواطنين بمعسكر زمزم بالفاشر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد حاكم إقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان ، مني اركو مناوي ، أن المرحلة الحرجة التي تمر بها الأسر بمعسكر زمزم تتطلب من الجميع ، حكومة ، وشعبآ ، ومنظمات حقوق الإنسان ، أن تعمل معآ لإنقاذ هذه الأرواح البريئة.

 

 

وعبر عقب نشره علي صفحته عبر الفيسبوك مقطع فيديو ، لإحدي النازحات بمعسكر زمزم بالفاشر ، تطالب بضرورة توفير الغذاء ، ومياه الشرب للنازحين بالمعسكر ، عبر عن شكره وإمتنانه لكل الخيرين الذين يجتهدون نهاراً وليلاً في سبيل توفير المياه ، والمساعدات ، لهولاء المقهورين.

وأشار أن الحكومة قد قامت بإرسال المساعدات من الأدوية ، والمواد الإغاثية ، لكنها للأسف الشديد غير كافية، مؤكدآ في الوقت نفسه سعي حكومته جاهدة لإرسال المزيد من المساعدات حتي يتسني للنازحين مقابلة متطلبات الحياة.

وطالب الجميع بأدانة هذه الجريمة الإنسانية البشعة ، التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية ، وذلك بمحاصرتها للمواطنين الذين فروا من مناطقها ، وحرمانهم من الماء ، والطعام.


في 10 فبراير، عبر  مناوي حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان عن أسفه الشديد لوقوف العالم متفرجاً حيال هذه المجازرة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو المتمردة في دارفور.

وأشار  حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان،  إلى أن ما يحدث في مدينة الفاشر، ومعسكرات النازحين المحيطة هي إبادة جماعية منظمة بأسلوب إنتقائي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وقال إن تجاهلها للقرارات الأممية والدولية والإقليمية ، يعكس مدى جبنهم وانعدام إنسانيتهم .

واكد مناوي في منشور له عبر صفحته الرسمية للحركة على الفيسبوك، أن حلم المليشيا بشأن السيطرة على إقليم دارفور، أصبح مجرد أضغاث أحلام ، قائلاً " لن نسمح لهم بإسقاط مدينة الفاشر ، طالما نحن على قيد الحياة و مضيهم قدمآ من أجل تحرير بقية مدن الإقليم .

وجدد مناوي مضيهم قدمآ في سبيل تحرير بقية مدن الإقليم .وحيا مناوي الأبطال المرابطين في الخنادق ، والإرتكازات، مبشرآ إياهم بأن النصر بات قريبا بمشيئة الله ولفت أن إرادة الشعب لا يمكن كسرها ، وان حماية وطننا هي أسمى غاياتنا.

مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.

تضمنت خارطة الطريق الآتي:

- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.

- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.

- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.

- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.

تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.