رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رحيل المطربة المغربية نعيمة سميح.. الظهور الأخير وسبب الوفاة

بوابة الوفد الإلكترونية

رحلت المطربة المغربية الشهيرة نعيمة سميح، منذ قليل، عن عمر يناهز 71، بعد معاناتها من مرض السرطان، والتي قدمت مسيرة ذهبية  من العلامات الغنائية في تاريخ الغناء المغربي.

 

نعت الفنانة لطيفة رأفت الفنانة الراحلة نعيمة سميح عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بكلمات مؤثرة، حيث كتبت:

"الله أكبر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا أيتها العزيزة الغالية، وداعًا أيقونة الطرب، وداعًا أسطورة الفن المغربي.. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي التي لن تُنسى أبدًا، لالة نعيمة سميح".

ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح “جريت وجاريت”، “إياك يا جرحي”، “كيف المعاني”، و”البحارة”، وغيرها من الأغاني التي اكتسبت شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.

وكانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز، وأطلق عليها لقيب سيدة الاغنية العصرية.

تفاصيل وفاة المطربة المغربية نعيمة سميح

الظهور الفني الأخير قبل 9 سنوات 

بعد امتلاك المرض منها وظهور أعراضه بشراسة، لم تظهر نعيمة  في أية  أحداث فنية خلال الفترة الأخيرة، حيث كان آخر ظهور لها قبل 9 سنوات في مهرجان أصوات نسائية في تطوان.

نبذة عن نعيمة سميح 

ولدت سنة 1954 في منطقة درب السلطان بمدينة الدار البيضاء وبالضبط في حي بوشنتوف. نشأت نعيمة في حي كان يعرف نشاطا ثقافيا ورياضيا متميزا في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، بحيث أنجب العديد من الأسماء الأدبية والرياضية والمسرحية والموسيقية المغربية. ظهرت مواهبها الغنائية مبكرا في سن التاسعة.

توقفت نعيمة عن الدراسة عند مستوى الشهادة الابتدائية وغادرت المدرسة في بداية السلك الثانوي، لتتجه الى التكوين المهني في المدرسة الوطنية للحلاقة سنة 1966 واشتغلت في صالون حلاقة في درب السلطان قبل أن تستقل بصالونها الخاص. كانت بدايتها الحقيقية من خلال برامج اكتشاف المواهب الفنية التي كانت تقدمها الإذاعة والتلفزة المغربية، وكان أول ظهور لها في برنامج «خميس الحظ» الذي كان يعده الإعلامي محمد البوعناني، أتبعته مشاركة في برنامج المسابقات «مواهب» الذي كان يقدمه عبد النبي الجيراري، وهو البرنامج الذي كان مشتلا للعديد من الأصوات المغربية المتميزة في نهاية الستينات كسميرة بنسعيد ومنتصف السبعينات عزيزة جلال.