عائلات المُحتجزين الإسرائيليين تُحذر من عودة الحرب

أصدرت رابطة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، بياناً أشارت فيه إلى عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة يعني حكما بالإعدام على أبنائنا.
وأضافت الهيئة أن 59 من الأسرى لا يزالون في غزة ويجب إعادتهم جميعاً.
ودعت الرابطة إلى مظاهرات الليلة في تل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل.
وكانت الرابطة قد أعلنت عن دخولهم في اعتصام مُتواصل أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بدايةً من اليوم.
ويأتي تحرك عائلات الأسرى للمُطالبة بعودة ذويهم، ومع تصاعد المُطالبات اليمينية المُتطرفة بعودة الحرب من جديد في غزة.
وفي هذا السياق، شنّ إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بسبب التلويح بالعودة للحرب من جديد في غزة.
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية، :"التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين غير منطقي".
وأضاف :" العودة للقتال في غزة يخدم مصالح نتنياهو فقط".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتستعد دوائر صناعة القرار داخل إسرائيل لاستئناف عملياتها العدائية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي أصدر تعليمات استعدادا لاستئناف الحرب في غزة.
وذكر مصدر لهيئة البث في الدولة العبرية أن استئناف الحرب سيُشكل خطراُ على حياة المحتجزين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رفض أمس أول الخميس إعطاء جواب واضح عن التصرف الذي سيقوم به في حالة عدم إفراج حماس عن كافة المُحتجزين الإسرائيليين.
وقال ترامب في ردٍ على سؤالٍ وُجه له بشأن هذا الملف :"نترقب ماذا سيحدث".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحاتٍ صحفية :"لايزال هُناك 59 محتجزاً متبقين في قطاع غزة، الجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين تهدف إلى مساعدة إسرائيل"
وأثار الرئيس ترامب جدلاً كبيراً حينما أطلق تهديداُ نارياً لحركة حماس ومن خلفهم شعب غزة بأكمله.
وكتب ترامب منشوراً عبر موقع تروث سوشيال يقول فيه :"على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن الآن وليس لاحقاً، بما في ذلك تسليم رفاة المقتولين".
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، قد قال في وقتٍ سابق إن أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو.
وأضاف مُتوعداً إسرائيل :"لمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، تهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة".
وأكمل :" تهديد العدو بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".