رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأمم المُتحدة: إسرائيل تُنفذ أكبر عملية تهجير للفلسطينيين منذ عقود

المفوض العام لوكالة
المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة

 قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن نحو 40 ألفًا أجبروا على ترك منازلهم بالضفة الغربية في أكبر عملية تهجير للفلسطينيين منذ 1967.

 وأكد لازارايني على أن إسرائيل أخلت مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها ودمرت البنية التحتية المدنية والمنازل على نطاق واسع.

 وتابع: "عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف: "إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عامًاَ".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وتُواصل  قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها الأمنية الهمجية ضد أهالي الضفة الغربية، وذلك بهد إفراغ الأرض من أهلها إرضاءَ للمُتطرفين.

 وأشار تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال أخلت عددًا من العائلات من منازلها في حي الجابريات القريب من مخيم جنين، وحولتها لثكنات عسكرية.

 وذكر شهود عيان أن طائرات مُسيرة تابعة لجيش الاحتلال طالبت عائلات حي الجابريات بإخلاء مساكنهم تمهيداً لتحويلها لثكنات عسكرية.

 وقامت قوات الاحتلال في وقتٍ لاحق بإخلاء 6 عائلات من منازلها في حي الجابربات واستولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية.

 وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال من بعض منازل المواطنين والعمارات المطلة على المخيم منذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها قبل 44 يوماً كنقاطٍ عسكرية.

 وفي سياقٍ مُتصل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأول الأربعاء، باقتحام بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.

 ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحات تيسير أبو مفرح، مُدير بلدية تقوع، الذي قال قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة، وتمركزت عند ميدان خليل الوزير "وسط البلدة".

 وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت.

 ويأتي ذلك في ظِل استمرار العِدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية بهدف إجبار أهلها على ترك أراضيهم وبيوتهم إرضاء لليمين المُتطرف والمُستوطنين.

 وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل.

 وطالب البيان باتخاذ إجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه السافر الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية.

 وقالت الوزارة الفلسطينية في بيانها إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم أعلنت نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية.

 وأشار البيان الفلسطيني إلى أن إسرائيل بدأت في إجراءات بناء ما يقارب (1000) وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيًا وثقافيًا وجغرافيًا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.