الجيش السوري يُكثف إجراءاته لمُواجهة فلول نظام الأسد

دخلت قوات وزارة الدفاع السورية مدينة طرطوس دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول نظام الأسد، وذلك بهدف إعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.
واكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" على أن إدارة الأمن العام فرضت حظراً للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى المحيطة.
وأكد مصدر سيادي للوكالة السورية :" نعلن حظراً للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة".
وسوف تستهدف عمليات التمشيط فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأضاف: إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية.
وفي هذا السياق ، أدانت المملكة العربية السعودية الجرائم التي قامت بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية وتؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية: المملكة العربية السعودية تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
كما أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي على أنه ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقاً، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا
أوكدت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس أنه لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله.
وقالت قيادة العمليات: نعرب عن تفهمنا لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، ونثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن.
وأضافت قيادة العمليات الأمنية: نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح.
وأوضحت قيادة العمليات الأمنية: وجهنا إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظاً على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم.
وبينت قيادة العمليات الأمنية: نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة، فلن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله.
وأشارت قيادة العمليات الأمنية إلى أنه في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات.
وأكدت قيادة العمليات الأمنية أن هذه العمليات تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيداً عن الثأر أو الانتقام، وتناشد المواطنين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي.
ولفتت قيادة العمليات الأمنية إلى أن الدولة ستتخذ الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، مؤمنة بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالمبادئ القانونية والأخلاقية، ما يمهد لمرحلة جديدة من إعادة الاستقرار والبناء.