رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ذكرى وفاته .. محطات في حياة كروان الإذاعة المصرية الشيخ محمد الطوخي

 الشيخ محمد الطوخي
الشيخ محمد الطوخي

 

تمر اليوم الخميس السادس من مارس رحيل علماً من أعلام الإنشاد والابتهالات الدينية وتلاوة القرآن الكريم والذي كان يتميز بحلاوة صوته الجميل وموهبته الفريدة صاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد إنه الشيخ محمد الطوخي .

القابه:

 لُقب الطوخي بـ "كروان الإذاعة المصرية" و بـ "شيخ المبتهلين"، لموهبته الرائعة في الإنشاد الديني والابتهالات، وما يتمتع به من حلاوة الصوت ودقة الأداء، حتى أصبح من مشاهير المنشدين في مصر والعالم.

وفي عام 1946 أطلقت عليه الإذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض التواشيح.

 الشيخ محمد الطوخي 
 الشيخ محمد الطوخي 

نشاته ومولده:

وُلد المبتهل الشيخ محمد الطوخي، عام 1922، بقرية سنتريس، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالأزهر الشريف، وأجاد القراءات السبع والعشر، كما تعلّم عزف العود، وأتقن قواعد اللغة العربية، وإلقاء القصائد الشعرية، وجمع بين الابتهالات والإنشاد وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية.

 

التحاقه بالإذاعة المصرية:

 

تقدم الشيخ الطوخي، لاختبار الإذاعة في الأربعينيات من القرن الماضي، وقُبل بها كمنشد ديني.

 

أحيا العديد من الحفلات

بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها الطوخي، العديد من الابتهالات والتواشيح الدينية ومنها: السيرة المحمدية، ومن لي سواك، ولي فيكي يا أرض الحجاز حبيب، وأحيا العديد والعديد من الحفلات على الهواء مباشرةً من أكبر مساجد مصر كمساجد الإمام الحسين، والسيدة زينب، والسلطان أبو العلا، وغيرها من مساجد مصر.

القارئ والمأذون:

عُين الشيخ محمد الطوخي قارئا بمسجد السلطان ابوالعلا، عام 1943م ، كما عمل أيضاً كمأذون شرعي لحي بولاق بالقاهرة.

قارئ القرآن الكريم:

بخلاف الإنشاد والابتهالات الدينية كان الطوخي، قارئاً متقناً للقرآن الكريم، وكان يقرأ القرآن خارج الإذاعة في المناسبات العامة وفي المآتم وفي المساجد والليالي الرمضانية وغير ذلك في الداخل والخارج وهو من الأصوات الجميلة والموهوبة والخاشعة في تلاوات القرآن الكريم، ولكنه عُرف بالابتهالات الدينية أكثر لدي جمهور المستمعين.

 

اشهر إبتهالات الطوخي:

ترك الشيخ محمد الطوخي وراءه إرثًا غنيًا من الابتهالات والتواشيح والاناشيد الدينية، من بين أعماله المشهورة "من لي سواك"، "يا نور كل نور"، "لي فيكي يا أرض الحجاز"، "رمضان شهر البر"، "ماشى بنور الله"، و"نسب شريف".

 

سفريات للخارج:

سافر الطوخي إلى العديد من دول العالم، أبرزها . الأردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وإيران وقطر وأوغندا ونيجيريا المملكة المغربية و اوغندا غانا غينيا النمسا انجلترا الكويت و باكستان و تونس و الدنمارك و البرتغال و نيجيريا و اندونسيا و السويد وعمان و الجزائر و الامارات و فلسطين و السعودية و اليمن و البحرين 

 

التكريمات:

نال الشيخ محمد الطوخي العديد من الاوسمة والنياشين من الرئيس انور السادات والملك الحسن ملك المغرب و السلطان قابوس سلطان عمان و الملك الحسين ملك الاردن و الامير خليفة بن حمد امير قطر و الامير صباح سالم امير الكويت و الرئيس عيدي امين رئيس اوغندا و الرئيس عبد الله السلال دولة اليمن و سلطان جماعة البهرة بالهند . 

كما شارك في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في عدة دول.منها ( الأردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وإيران وقطر وأوغندا ونيجيريا المملكة المغربية و اوغندا غانا غينيا النمسا انجلترا الكويت و باكستان و تونس و الدنمارك و البرتغال و نيجيريا و اندونسيا و السويد وعمان و الجزائر و الامارات و فلسطين و السعودية و اليمن و البحرين )

و كرمه اهالي منطقة عين شمس عام 1985م في مسجد محمد أغا عندما لبي الدعوة في الاحتفال بمولد النبي ﷺ مع مجموعة من شيوخ الأزهر وبتلبية من أهل المنطقة لسماع تلاوته العطرة.

وفاته:

توفي المبتهل الشيخ محمد الطوخي، في مثل هذا اليوم 6 مارس عام 2009، عن عُمر ناهز الـ87 عاماً، بعد رحلة حافلة، وحياة مليئة بالعطاء، وصوت طاف أرجاء العالم العربي والاسلامي.