حماس تتهم الاحتلال بمواصلة سياسة الإعدام البطيء بحق الأسرى داخل السجون

اتهمت حركة "حماس"، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة "الإعدام البطيء" بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وذلك عقب الإعلان عن وفاة الأسير علي البطش من بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إن "استمرار الاحتلال في نهج الإعدام البطيء بحق الأسرى داخل السجون يؤكد وحشيته وتجرده من كل القيم الإنسانية والأخلاقية"، معتبرة أن وفاة البطش تمثل "نتيجة مباشرة لسياسة القتل المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى".
وحذرت "حماس" من أن "مواصلة الاحتلال استهداف الأسرى وتصفيتهم جسديا سيواجه بتصعيد المقاومة، ولن ينجح في كسر عزيمة الأسرى أو إرادتهم"، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "التدخل العاجل لوقف الجرائم المتواصلة بحق الأسرى، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق وفاة الأسير علي البطش داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه الحالة ترفع عدد الأسرى الذين ارتقوا داخل السجون منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى عدة أسرى، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية داخل المعتقلات نتيجة سياسة الإهمال الطبي والانتهاكات المستمرة.
إصابة مواطن جراء خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار جنوب لبنان
يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث شنت مسيرة إسرائيلية، اليوم الخميس، هجوما في محيط تجمع للمواطنين في جنوب البلاد، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلتين صوتيتين في منطقة تل نحاس - برج الملوك، مما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين. وفي حادث منفصل، أصيب مواطن لبناني نتيجة إلقاء طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة على أطراف بلدة رميش، جنوب لبنان.
وتشهد أجواء قضاء النبطية تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع والمسيرات الإسرائيلية، في انتهاك متكرر للأجواء اللبنانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد المستمر على الحدود بين الجانبين، وسط مطالبات لبنانية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
جدل في لبنان بسبب رفع علم معدل في ساحة الشهداء بمناسبة يوم المرأة العالمي
أثار علم لبناني ضخم تم رفعه في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت، جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعديل تصميمه بوضع شارة حمراء مكان الأرزة التي تتوسط العلم.
وظهر العلم مشطوبا إلى نصفين بشارة حمراء غطت الرمزية الأساسية للعلم، ما دفع العديد من المتابعين للتساؤل حول الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة، في ظل اعتبار البعض أن التلاعب برمز البلاد يمثل إهانة وطنية يعاقب عليها القانون اللبناني.
وبعد تصاعد موجة الجدل، تمت إزالة العلم من ساحة الشهداء، فيما كشفت وسائل إعلام محلية أن هذه الخطوة جاءت ضمن حملة إعلانية أطلقتها صحيفة "النهار" للتوعية حول المساواة الجندرية بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس الجاري.
وذكرت التقارير أن الصحيفة حصلت على إذن رسمي مسبق من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بتاريخ 27 فبراير الماضي، لرفع العلم في الساحة. إلا أن الإذن نص فقط على "رفع العلم اللبناني في مبادرة من أجل التوعية بشأن المساواة الجندرية"، دون الإشارة إلى أي تعديلات على تصميمه.
في المقابل، لم تصدر صحيفة "النهار" أي تعليق رسمي حتى الآن يوضح تفاصيل الحملة أو أسباب تغيير شكل العلم، وسط استمرار الجدل حول قانونية هذه الخطوة وتداعياتها.