وزير الخارجية الإسباني: دعم أوكرانيا يمثل دفاعا عن القيم الديمقراطية والأمن الأوروبي

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، أن دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية يمثل دفاعا عن استقلالها وقيم الديمقراطية الأوروبية، مشددا على التزام بلاده بحماية الأمن ومشروع السلام الأوروبيين.
وجاءت تصريحات ألباريس خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة خطط تعزيز الدعم العسكري لكييف ضمن خطة "إعادة تسليح أوروبا"، وسط تصاعد التوترات بشأن مستقبل المساعدات الغربية لأوكرانيا.
وقال ألباريس: "شهدنا في الأيام الأخيرة دعما أوروبيا واضحا لاستقلال أوكرانيا وقيمنا الديمقراطية... وسنواصل الدفاع عن أمننا ومشروع السلام الأوروبي المشترك".
وتأتي القمة في وقت يشهد انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يعارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بينما تدفع المفوضية الأوروبية باتجاه تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، وفقا لما ذكرته صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
ويتصدر جدول الأعمال اقتراح قدمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتعبئة 150 مليار يورو في شكل قروض لدعم الإنفاق الدفاعي الأوروبي، ضمن خطة أوسع تهدف إلى تخصيص 800 مليار يورو على مدى العقد المقبل.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة شخصيا، في وقت يسعى فيه القادة الأوروبيون إلى بلورة رد مشترك على المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب، والتي أثارت مخاوف بشأن تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات العسكرية.
وقالت مصادر أوروبية إن تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل بات ضرورة استراتيجية، خاصة في ظل المخاوف من التقارب المتزايد بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورغم أن خطة الـ 150 مليار يورو تعتبر خطوة أولى نحو تحقيق الاستقلال العسكري الأوروبي، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين حذروا من أنها غير كافية، داعين إلى زيادة الاستثمارات الدفاعية لضمان أمن القارة على المدى الطويل.
واقترحت فون دير لاين إنشاء أداة مالية تسمح بإعطاء الأولوية للمشتريات العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والطائرات بدون طيار، إلا أن عدة دول أعضاء طالبوا بتخصيص موارد إضافية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ويعكس الاجتماع الأوروبي مساعي القادة الأوروبيين لتعزيز استقلالية الاتحاد في مجال الدفاع، وسط قلق من مستقبل العلاقات عبر الأطلسي وتنامي التهديدات الأمنية على حدود القارة.
روبن: الدعم العسكري لأوكرانيا ضروري لمواجهة العدوان الروسي
أكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، اليوم الخميس، أن الدعم العسكري لأوكرانيا يظل ضروريا لمواجهة العدوان الروسي، مشددا على أهمية استمرار تقديم المساعدات العسكرية لكييف في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في أوروبا.
وجاءت تصريحات بريكلمانز خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يسعى القادة الأوروبيون إلى إعادة تأكيد التزامهم بدعم أوكرانيا ومناقشة خطة "إعادة تسليح أوروبا"، وسط مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الغربية.
وتنعقد القمة في أجواء من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يعارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زيادة المساعدات العسكرية لكييف، في حين تدفع المفوضية الأوروبية باتجاه تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، بحسب صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
ويتصدر جدول أعمال القمة اقتراح قدمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتعبئة 150 مليار يورو في شكل قروض لدعم الإنفاق الدفاعي الأوروبي، ضمن خطة أوسع تهدف إلى تخصيص 800 مليار يورو على مدى العقد المقبل عبر إعادة تخصيص أموال أوروبية مخطط لها مسبقا.
وقال بريكلمانز إن "استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا يمثل ركيزة أساسية في مواجهة العدوان الروسي"، مضيفا أن "التقاعس عن دعم كييف سيمنح موسكو فرصة لتعزيز نفوذها في المنطقة".
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة شخصيا، في وقت يسعى فيه الزعماء الأوروبيون إلى تحديد رد مشترك على المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الصراع، والتي أثارت قلقا من تراجع الدعم الأمريكي لكييف، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات العسكرية.
ورغم أن خطة الـ 150 مليار يورو تعتبر خطوة أولى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الدفاعي للاتحاد الأوروبي، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أنها "غير كافية"، مطالبين بزيادة الاستثمارات العسكرية على المدى الطويل لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ودعت فون دير لاين إلى إنشاء أداة مالية تمنح الأولوية للمشتريات العسكرية، بما يشمل أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والطائرات بدون طيار، إلا أن العديد من الدول الأعضاء يرون أن هذه الإجراءات لا تلبي حجم التحديات التي تواجه القارة الأوروبية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتراجع الدعم الأمريكي.
- خوسيه مانويل ألباريس
- وزير الخارجية الاسباني
- دعم أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي
- اجتماع بروكسل
- إعادة تسليح أوروبا
- المساعدات العسكرية
- القيم الديمقراطية
- الأمن الأوروبي
- فولوديمير زيلينسكي
- فيكتور أوربان
- أورسولا فون دير لاين
- 150 مليار يورو
- 800 مليار يورو
- الولايات المتحدة
- روسيا
- دونالد ترامب
- فلاديمير بوتين
- التقارب الأمريكي الروسي
- أنظمة الدفاع الجوي
- الاستقلال العسكري الأوروبي
- المفوضية الأوروبية
- المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- مخاوف أمنية
- الاستثمارات الدفاعية