رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

روبن: الدعم العسكري لأوكرانيا ضروري لمواجهة العدوان الروسي

وزير الدفاع الهولندي
وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز

أكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، اليوم الخميس، أن الدعم العسكري لأوكرانيا يظل ضروريا لمواجهة العدوان الروسي، مشددا على أهمية استمرار تقديم المساعدات العسكرية لكييف في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في أوروبا. 

 

وجاءت تصريحات بريكلمانز خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يسعى القادة الأوروبيون إلى إعادة تأكيد التزامهم بدعم أوكرانيا ومناقشة خطة "إعادة تسليح أوروبا"، وسط مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الغربية. 

 

وتنعقد القمة في أجواء من الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يعارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زيادة المساعدات العسكرية لكييف، في حين تدفع المفوضية الأوروبية باتجاه تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، بحسب صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية. 

 

ويتصدر جدول أعمال القمة اقتراح قدمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتعبئة 150 مليار يورو في شكل قروض لدعم الإنفاق الدفاعي الأوروبي، ضمن خطة أوسع تهدف إلى تخصيص 800 مليار يورو على مدى العقد المقبل عبر إعادة تخصيص أموال أوروبية مخطط لها مسبقا. 

 

وقال بريكلمانز إن "استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا يمثل ركيزة أساسية في مواجهة العدوان الروسي"، مضيفا أن "التقاعس عن دعم كييف سيمنح موسكو فرصة لتعزيز نفوذها في المنطقة". 

 

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة شخصيا، في وقت يسعى فيه الزعماء الأوروبيون إلى تحديد رد مشترك على المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الصراع، والتي أثارت قلقا من تراجع الدعم الأمريكي لكييف، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات العسكرية. 

 

ورغم أن خطة الـ 150 مليار يورو تعتبر خطوة أولى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الدفاعي للاتحاد الأوروبي، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أنها "غير كافية"، مطالبين بزيادة الاستثمارات العسكرية على المدى الطويل لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. 

 

ودعت فون دير لاين إلى إنشاء أداة مالية تمنح الأولوية للمشتريات العسكرية، بما يشمل أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والطائرات بدون طيار، إلا أن العديد من الدول الأعضاء يرون أن هذه الإجراءات لا تلبي حجم التحديات التي تواجه القارة الأوروبية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتراجع الدعم الأمريكي. 

 

زيلينسكي يدعو لمواصلة الضغط على روسيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل 

 

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إلى مواصلة الضغط على روسيا من أجل إنهاء الحرب ووقف ما وصفه بـ"الإرهاب"، مشددا على ضرورة عدم حدوث أي توقف في الدعم الدولي لكييف. 

 

وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي يبحث تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا ضمن خطة "إعادة تسليح أوروبا"، في ظل تزايد المخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الغربية. 

 

وتأتي القمة في وقت يشهد خلافات داخل التكتل الأوروبي، حيث يعارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زيادة المساعدات العسكرية لكييف، بينما تسعى المفوضية الأوروبية إلى المضي قدما في خطة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية. 

 

ويتصدر جدول أعمال الاجتماع مقترح قدمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لتعبئة 150 مليار يورو في شكل قروض لتعزيز الإنفاق الدفاعي، ضمن خطة أوسع تهدف إلى تخصيص 800 مليار يورو على مدى السنوات العشر المقبلة، من خلال إعادة تخصيص أموال أوروبية مخطط لها مسبقا. 

 

وقال زيلينسكي، خلال كلمته في القمة، إن "الضغط المستمر على روسيا هو السبيل الوحيد لوقف عدوانها"، محذرا من أن أي تراجع في الدعم العسكري لكييف سيمنح موسكو الفرصة لتعزيز وجودها في المناطق المحتلة. 

 

وتسعى القمة إلى تحديد رد أوروبي مشترك على المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي أثارت قلقا بشأن تقارب محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. 

 

ورغم أن خطة الـ150 مليار يورو تمثل خطوة أولى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الدفاعي، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أنها "غير كافية"، داعين إلى زيادة الاستثمارات العسكرية بشكل أكبر لضمان حماية أمن القارة. 

 

ودعت فون دير لاين إلى إنشاء أداة مالية تمنح الأولوية للمشتريات العسكرية، بما يشمل أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والطائرات بدون طيار، إلا أن بعض الدول الأعضاء ترى أن هذه الإجراءات قصيرة المدى ولا تلبي التحديات الأمنية المتزايدة. 

 

ويأتي الاجتماع في وقت يواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطا متزايدة لتعزيز قدراته الدفاعية، في ظل احتمالية تراجع الدور الأمريكي في دعم أوكرانيا، خاصة بعد قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية لكييف.