رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة شاهدة على الجرائم ضد الإنسانية

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا محسن نذيري، انتقادًا للتصريحات المعادية لإيران والاتهامات التي وجهها المندوب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الحكام.

وقال نذيري: "إنه لمن دواعي السخرية المريرة أن يتحدث الكيان الصهيوني عن الحد من الانتشار النووي".

وأضاف  نذيري أن "المجازر الكبرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة خلال الـ 15 شهرا الماضية تمثل مثالا بارزا على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأكد نذيري: "السخرية المريرة في القرن الحادي والعشرين هي في أن النظام الإسرائيلي الذي لم ينضم إلى أي معاهدة بشأن أسلحة الدمار الشامل ويمتلك مئات الأسلحة النووية، يتحدث في هذه الهيئة عن ضرورة التزام أحد أعضاء معاهدة عدم الانتشار بالمعايير الدولية".

وشدد على أن "سياسة إيران كانت دائما هي حظر حيازة الأسلحة النووية وإنتاجها وتخزينها"، مضيفا: "إن ضبط النفس الذي أبدته إيران وصبرها والتزامها الأحادي الطرف بالاتفاق النووي لم يسفر عن أية نتائج".

وختم قائلا: "إيران مستعدة لاستعادة كافة التدابير التعويضية القانونية بشرط رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية بشكل فعال وقابل للتحقق".

وحثت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي على فرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.

وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.

وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مفاوضات مباشرة غير علنية مع حركة "حماس" حول إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين والتوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.

ووفقا لما نقلته وكالة "أكسيوس" عن مصادر، "عُقدت اجتماعات بين المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى آدم بيلر، وممثلي حركة حماس في الدوحة".

وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة لم تجرِ مفاوضات مع حركة "حماس" من قبل، والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن في عام 1997.

وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل. ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة حماس إلى أي اتفاق حتى الآن.

وقالت مصادر "أكسيوس" إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، كان من المقرر أن يلتقي هذا الأسبوع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر لمناقشة وقف إطلاق النار. ولكن تم إلغاء الرحلة مساء يوم 4 مارس، بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حماس.

 

بيان ثلاثي مشترك بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمطالبة إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة


أصدر وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الأربعاء، بيانًا مشتركًا طالبوا فيه إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل سريع ودون معوقات.

ودعت الدول الثلاث، الأربعاء، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة "في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات".

ونبه الوزراء الى أن "وقف ادخال السلع والمساعدات الى قطاع غزة، كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".

كما أكدوا أن "تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لاغراض سياسية".

وحذر برنامج الأغذية العالمي، من عدم توافر مخزون كبير لديه من الغذاء في غزة، مضيفًا: "مخزوناتنا الحالية كافية فقط لتشغيل مخابز ومطابخ قطاع غزة لمدة تقل عن أسبوعين".

وأوضح أن الوقود اللازم لتشغيل المخابز ونقل الغذاء في غزة سيدوم بضعة أسابيع فقط