رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مصرع إسرائيلية تأثراً بإصابتها في واقعة الطعن في الخضيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

لفظت مستوطنة إسرائيلية أنفاسها الأخيرة، اليوم الأربعاء، مُتأثرةً بإصابتها جراء عملية الطعن التي وقعت قرب مدينة الخضيرة شمالي فلسطين المُحتلة الأسبوع الماضي

وقع الحادث يوم 27 فبراير الماضي، وذكرت مصادر إسرائيلية أن فلسطينياً من قرية السيلة الظهرية في منطقة جنين نفذ عملية دهس في الخضيرة شمالي مدينة حيفا.

وذكرت المصادر أن مُنفذ العملية كان رجلاً فلسطينياً في الخمسينيات من عمره، ومُتزوج ولديه أطفال من سيدة فلسطينية من أم الفحم.

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

وأوضحت المصادر أن الفلسطيني كان يقود سيارة واصطدم عمداً بمجموعة من الإسرائيليين، حيث يبدو أن هناك حافلات تتوقف في تلك المنطقة كمحطات. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وبعد ذلك، استمر منفذ العملية في قيادة السيارة ودهس مجموعة أخرى من الإسرائيليين، ثم اصطدم بسيارة شرطة إسرائيلية كانت تحاول إيقافه، خرج الضباط من السيارة وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى استشهاده في المكان، وفقًا للمصادر الإسرائيلية. 

وكانت مدينة ميونخ الألمانية قد شهدت حدثاً مُشابهاً في مقاطعة بافاريا حادثة إرهابية يوم 13 فبراير وتسبب الحادث في إصابة 15 شخصاً ومقتل مُنفذ العملية. 

وذكرت الشرطة الألمانية في بيانٍ لها أن سيارة قامت بدهس مجموعة من الأشخاص في المدينة، وبحسب تقارير ألمانية فقد تعرض 15 شخصاً للإصابة بسبب الحادث. 

وأفادت الشرطة الألمانية بأن مُنفذ العملية قُتل في الحادث. 

ويُكثف الأمن الألماني جهوجه للكشف عن تفاصيل ما جرى، إذ يعمل الضباط على التحقق مما حدث. 

وجاء حادث ميونخ قبل يوم من انطلاق مؤتمر ميونخ الأمني الذي شهد مُشاركة جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، وفولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني.

ولتحقيق السلام في الشرق الأوسط فإنه يجب تطبيق حلول عادلة وشاملة تنهي الصراعات وتعزز الاستقرار، يبدأ ذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية..

كما يجب تعزيز الحوار بين الدول المُختلفة في الإقليم والالتزام بالحلول الدبلوماسية بدلًا من العنف.