توافق ألماني أوكراني على دور ترامب القيادي في مفاوضات السلام

اتفق المستشار الألماني أولاف شولتز مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الدور القيادي للرئيس ترامب في مفاوضات السلام.
ويتفق ذلك مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعمل على إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وأكمل ترامب :" الرئيس زيلينسكي أعلن أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع اتفاق المعادن".
وتابع :"زيلينسكي قال إن أوكرانيا مستعدة للعمل تحت قيادتي لتحقيق السلام".
وفي هذا السياق، أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون استعدادهما لمُرافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أمريكا بهدف عرض خطة موحدة للحل في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت شبكة روسيا اليوم عن صحيفة ديلي ميل البريطانية تأكيدها على أن كير ستارمر وإيمانويل ماكرون مستعدان للسفر إلى واشنطن مع زيلينسكي الأسبوع المقبل لتقديم موقف موحد حول خطة تسوية الأزمة الأوكرانية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتكثف السلطات البريطانية جهودها المكثفة على كافة المستويات لحث أمريكا على استئناف مُساعداتها العسكرية لكييف.
هل يُنهي المجتمع الدولي الحرب في أوكرانيا ؟
وعلى جانب آخر، قال ماكرون في مقابلة سابقة مع صحيفة لو فيجارو الفرنسية إنه قدم بالتعاون مع ستارمر اقتراحاً لوقف إطلاق النار جوا وبحرا ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لمدة شهر.
وأوضح ماكرون أن الاقتراح لا يشمل الوضع على الأرض بسبب صعوبة مراقبة وقف إطلاق النار على طول خط الجبهة الطويلة.
وتتعاون أوروبا مع أمريكا بشكل وثيق لإنهاء حرب أوكرانيا من خلال دعمها عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً.
ويُنسق الطرفان في ملف إمدادات الأسلحة الحديثة مثل أنظمة الدفاع الجوي والدبابات بهدف تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.
كما يفرضان عقوبات مشددة على روسيا للضغط عليها اقتصاديًا وإضعاف قدرتها على تمويل الحرب.
على الصعيد الدبلوماسي، يعمل الجانبان على توحيد المواقف الدولية ودعم أوكرانيا في المحافل العالمية، بالإضافة إلى ذلك يقدمون مساعدات إنسانية للاجئين الأوكرانيين.
ويأمل الشعب الأوكراني أن تتوقف الحرب في بلاده في أقرب وقت لحق الدماء التي سالت في طول البلاد وعرضها، ومن أجل أن يعيشوا في سلامٍ يجعلهم يُفكرون في احتياجاتهم الأخرى لحياة كريمة بعيداً عن مُتطلبات الحرب وما تفرضه من تكلفة مادية وبشرية.