رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يُداهم مكتب حركة فتح في طولكرم

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بُمداهمة مكتب حركة فتح في  طولكرم وسط المدينة التي تشهد تصعيداً إسرائيلياً مثل باقي مناطق ومدن الضفة الغربية.  

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد أمين سر حركة فتح إياد جراد على أن الاحتلال داهم المقر بعد تفجير بوابته الرئيسية، وقام بتفتيشه، والعبث بمحتوياته وتخريبها.

وقامت أيضاً بإلقاء الملفات وصور الشهداء والعلم الفلسطيني ورايات الحركة على الأرض.

وأضاف جراد :"هذا الاعتداء ليس بجديد على الاحتلال، الذي يعيث فساداً ودماراً على أرضنا، ويُصعد عِدوانه على المدينة وضواحيها ومخيميها".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتابع :"قوات الاحتلال تُداهم المنازل وتطرد سكانها منها، وتستولي عليها، وتهدم وتفجر وتحرق الممتلكات وتدمر البنية التحتية، وسط ترهيب وترويع للمواطنين، بهدف تهجيرهم".

الجير بالذكر أن قوات الاحتلال قامت أيضاً بمُداهمة محلين للصرافة في مدينة طولكرم، وهما: "فخر الدين وبيت المقدس"، بعد تفجير بوابتيهما، وقامت بعملية تفتيش واسعة داخلهما، وألصقت منشورات على أبوابهما بأنهما شركتان غير قانونيتين ويُحظر عملهما.

 وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد في وقتٍ سابق أن قوات الاحتلال ستبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضرورياَ، على حد قوله. 

ويتزامن ذلك مع تأكيد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، على نوايا دولة الاحتلال الشريرة تجاه أهالي الضفة الغربية. 

وقال كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول بمخيمات الضفة حتى العام المقبل.

وأضاف كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، :"تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس".

وتابع :"لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها، الجيش يوسع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية".

وتستند المزاعم الإسرائيلية لتبرير الاقتحامات المُتكررة على حجة "مُلاحقة المطلوبين" وهو الأمر الذي يؤدي إلى اندلاع مواجهات تسفر عن سقوط ضحايا واعتقالات، كما تفرض قوات الاحتلال حصاراً على بعض المخيمات، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

في ظل هذه التحديات، يحتاج سكان المخيمات إلى دعم أكبر على المستويات المحلية والدولية، لضمان تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز صمودهم أمام محاولات التهجير والتضييق المستمرة.

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود الدولية في رفع المُعاناة من على عاتقه ليعيش حياة طبيعية مثل باقي شعوب العالم.