"بحب ولد وهو مايعرفش لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟".. علي جمعة يجيب

علي جمعة.. تصدر برنامج الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف "نور الدين والدنيا"، تريند مواقع البحث منذ بداية عرضة في شهر رمضان 2025.
برنامج الدكتور علي جمعة
ويجيب الدكتور علي جمعة، على أسئلة الفتيات والشباب خلال حلقات برنامجه؛ إذ يستهدف فئة عمرية محددة من عمر 12 إلى 18 عامًا، أي مرحلة المراهقة، ويقدم لهم النصائح الدينية لكن بما تتناسب مع تفكيرهم دون الترهيب والتخويف من هويتهم الإسلامية.
الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال إحدى الفتيات خلال حلقة برنامجه
وأجاب الدكتور علي جمعة على سؤال إحدي الطالبات خلال حلقة البرنامج، والذي جاء كالتالي: "لو أنا في مرحلة الكتمان وبحب ولد وهو مش عارف.. لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟".

على جمعة
وقال الدكتور علي جمعة في إجابته: "لو هو مش عارف خليها بينك وبين نفسك وترصدي للمستقبل.. ولو المشاعر غلبتني هعمل ايه.. ياما هتقوليله بحبك.. وانتي مش قادرة لأني البنات اتعودوا على كده.. خلقوا على هذا.. عاوزين اللى يقول لهم بحبك.. ودي طبيعة حلوة وكويسة".
وأضاف: "الحالة اللى زي دي ربنا بيقول ايه.. فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.. وتفضلي تدعي ربنا".
الدكتور علي جمعة يكشف تفاصيل برنامجه في رمضان
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، كان قد تحدث عن الموسم الجديد من برنامج "نور الدين والدنيا"، موضحًا أنه يركز هذا العام على فئة الشباب في المرحلة الإعدادية والثانوية، من عمر 12 إلى 18 عامًا.
وقال الدكتور علي جمعة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية قناة CBC، إن البرنامج يستهدف مرحلة عمرية معينة من الشباب باعتبارها الفترة الحاسمة في توجيههم الفكري والديني.
وأوضح جمعة أن البرنامج يأتي في إطار مواجهة التحديات الفكرية والتكنولوجية السريعة التي يتعرض لها الشباب، من خلال تقديم خطاب ديني يراعي الهوية الإسلامية أو المقاصد الشرعية، ويتناسب مع واقعهم وفكرهم.
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف
وأكد مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن هناك فجوة بين الأجيال نتيجة التطورات السريعة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن برنامجه يسعى لسد هذه الفجوة؛ إذ أنه يحاول تقديم محتوى ديني يربط الشباب بقيمهم الدينية والأخلاقية، دون التخويف والترهيب.