رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سحر رامي تكشف سر عدم تعاونها فنيًا مع شقيقتها "علا"

الفنانة سحر رامي
الفنانة سحر رامي

أعربت الفنانة سحر رامي عن استغرابها لعدم تعاونها فنيًا مع شقيقتها علا رامي حتى الآن، رغم التشابه الكبير بينهما، سواء في الملامح أو البنية الجسدية، حيث تجمعهما صفات متشابهة من حيث الرشاقة والطول، بالإضافة إلى خلفيتهما المشتركة في رقص الباليه.

 

 

وقالت “رامي”  خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، اليوم الإثنين، إن الكثيرين كانوا يعتقدون أنهما توأم، وهو ما كان يثير دهشتها من عدم اختيار المنتجين لهما لأداء أدوار توأم في الأعمال الدرامية، خاصة أن الفكرة كانت ستبدو طبيعية للغاية.

وأضافت سحر أنه في حال سنحت الفرصة لمشاركتهما في عمل فني مشترك، فإن الخيار الأنسب سيكون تجسيدهما لدوري شقيقتين، أو أن تلعب هي دور والدتها في سياق درامي مناسب أما إذا كان هناك عمل يتطلب توأمًا بشخصيتي الخير والشر، فقد أكدت بثقة أنها ستلعب دور الشريرة، بينما ستكون علا في دور الطيبة، مبررة ذلك بأن ملامح شقيقتها بريئة جدًا، وعينيها تعكسان طابعًا هادئًا، في حين أن تعبيراتها يمكن أن تميل أكثر إلى الشر على الشاشة.

كما تحدثت الفنانة سحر رامي عن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له بعد عرض الفوازير، موضحة أن الانتقادات كانت شديدة في ذلك الوقت، حتى أن جميع الصحفيين هاجموها بشكل مباشر. وأضافت أن الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب قدم لها نصيحة شهيرة عبر المخرج فهمي عبد الحميد، حيث قال لها: "ضعي كل الجرائد التي انتقدتك فوق بعضها واصعدي عليها، ثم انظري إن كنتِ أصبحتِ أعلى منها أم لا" هذه الجملة كانت تحمل رسالة واضحة بأن النقد، مهما كان قاسيًا، لا ينبغي أن يحبط الفنان بل يدفعه إلى الأمام.
 

كما كشفت رامي  عن موقف آخر عندما تلقت مكالمة من الشاعر الكبير صلاح جاهين، الذي أشاد بموهبتها وأكد لها أنها "لا تُقارَن" وأنه سيقدم لها الدعم اللازم لتستمر في مشوارها الفني. وأشارت إلى أن الهجوم الإعلامي لم يكن موجهًا لها وحدها، بل كان يطول كل من يقدم الفوازير، حتى من جاءوا بعدها تعرضوا لانتقادات مماثلة. لكنها أكدت أنها كانت في الواجهة، لذا تلقت الصدمة الأولى بقوة.
أما المخرج فهمي عبد الحميد، فكان يشجعها دائمًا على عدم الالتفات إلى الصحف أو قراءة التعليقات السلبية، لكن ذلك لم يكن سهلًا عليها في بداية مشوارها، حيث كانت بحاجة إلى الدعم والتشجيع وليس الهجوم الحاد.

وعن تراجع إنتاج الفوازير في العصر الحالي، أوضحت سحر أن الزمن تغير، وأنه في الماضي لم تكن هناك بدائل ترفيهية كثيرة مثل اليوم فالفوازير كانت حدثًا ينتظره الجمهور في مصر والوطن العربي بشغف، بينما الآن ظهرت البرامج الاستعراضية المصورة، مما أفقد الفوازير بريقها وأدى إلى اندثارها.