ملخص الحلقة 2 مسلسل معاوية| الخليفة يجدد فراشه بعد وفاة زوجته
تستمر الحلقة الثانية من مسلسل معاوية في إثارة الجدل وخطف أنظار الجماهير، إذ شهدت الكثير من الأحداث التي أضافت مزيدًا من التشويق والإثارة للعمل، بدأت الحلقة بتعلق قلبه بفتاة تدعى "كنود بنت قرظة"، ليقرر الزواج منها، وتُقام الاحتفالات في الحبشة وكانت هذه بداية حياة جديدة بالنسبة له، وتكوين أسرة كان لها دور كبير في دعمه في مسيرته الدينية والسياسية.
لكن الفرح لم يستمر إذ حل الحزن عليه بعد فترة قصيرة، حيث أصيبت زوجته كنود بمرض شديد وفارقت الحياة، تاركة له طفلته الصغيرة “رملة”، هذه الفاجعة لم تكن سهلة على معاوية، حيث شعر بفقد عزيز عليه في وقت حرج، وبعد فترة قرر الزواج مرة أخرى من "فاختة بنت قرظة"، شقيقة زوجته الأولى كنود، وذلك لرعاية ابنته ومن ثم أحداث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
تفاصيل مسلسل معاوية
مسلسل معاوية هو مسلسل تاريخي بلغت ميزانيته بنحو 100 مليون دولار ليكون بذلك الأضخم إنتاجيةً في تاريخ الدراما العربية من إنتاج "أم بي سي"، ويتناول أحداث "الفتنة الكبرى"، وهي فترة ما بعد مقتل الخليفة الإسلامي، عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله، وتولي نجله، الحسن، وتنازله عن الخلافة لمعاوية، وما تلى ذلك من أحداث بما فيها تولي يزيد بن معاوية وقتل الإمام الحسين بن علي في كربلاء.
سبب منع مسلسل معاوية في العراق
نشرت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية بيان رسمي عبر حسابها على "الفيسبوك" بشأن مسلسل معاوية قائلة :" نؤكد منع بث مسلسل معاوية ضمن قناة MBC العراق، وقرار المنع يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها بموجب الأمر التشريعي 65 لسنة 2004 النافذ، والتزامًا بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان انسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".
وأضافت :" أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية، مما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الفضيل، ودعت جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي".
واختتم البيان :" تشير الهيئة أنها أصدرت خطابًا رسميًا إلى إدارة قناة MBC العراق بهذا الشأن مطالبةً إياها بالامتثال للقرار وعدم بث المسلسل؛ مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد".
