رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ياسر جلال لـ«الوفد»:

«جودر 2» يستكمل رحلة النجاح

بوابة الوفد الإلكترونية

 

مشاهد الجزء الثانى مليئة بالصعوبات.. وانتظروا أحداث ساخنة

الجزء الثالث جاهز ولم أحسم موقفى من تقديمه

 

 

يواصل النجم ياسر جلال، استكمال رحلة الجزء الثانى من مسلسله «جودر»، الذى حقق نجاحًا باهرًا خلال الجزء الأول، وأستطاع أن يجذب أنظار العالم، حيث عرض العمل عبر العديد من المنصات العالمية، وحقق انتشار واسعا.

واستطاع الفنان ياسر جلال، أن يعيد اكتشاف ذاته ويبرهن على قدراته الفنية، عبر حكايات «ألف ليلة وليلة»، ويقدم نفسه للجماهير التى دائمًا ما تنتظره فى ثوب جديد، يترجم من خلالها خبرات القوية، ويأخذنا إلى عالم الدراما التى يجسدها وكأنه ساحر يجذب الجماهير أينما ذهب.

«الوفد» التقت الفنان ياسر جلال، للحديث عن مسلسله «جودر» وما الأسباب التى جعلته يغوص فى عالم حكايات ألف ليلة وليلية، ويحكى لنا كواليس تصويره المسلسل والصعوبات التى واجهها أثناء تجسيده شخصية.

< فى البداية ما الأسباب التى جعلتك تقدم جزءًا ثانيًا من المسلسل؟

- الحقيقة أن الجزء الثانى هو استكمال لحلقات الجزء الأول من المسلسل، وليس جزءًا ثانيًا بالمعنى المتعارف عليه، لكون أن المسلسل منذ البداية كان عملًا مكونًا من ثلاثين حلقة، ولكن لظروف ما قررت الشركة المتحدة تقسم المسلسل على جزأين.

< كيف رأيت الجزء الأول؟ وما الجديد فى «جودر 2»؟

- الحمد لله حقق الجزء الأول نجاحًا مبهرًا، وتم عرضه على منصات عالمية، وهنا أريد أن أوجه الشكر لله، ولكل فريق العمل بداية من الكاتب أنور عبدالمغيث والمخرج إسلام خيرى، ونجوم العمل نور، وياسمين رئيس، وأحمد بدير، ووفاء عامر، وعبدالعزيز مخيون، وايتن عامر، وضيوف الشرف اللى نورونا، منهم هنادى مهنا ومحمد التاجى واحمد فتحى، وكل طاقم العمل وراء الكاميرا، وكل النجوم لا أريد أن أنسى أحدًا منهم اللى حقيقى تشرفت إنى واحد منهم، وأوجه الشكر للشركة المتحدة لدعمها للمسلسل وحماسها لإنتاجه، والشكر لمحمد السعدى وتامر مرتضى وشركة اروما.

والجزء الثانى، سيواصل النجاح الذى حققه الجزء الأول، لأنه استكمال للأحداث، وليس عملًا منفصلًا كما أشارت، والجمهور ينتظره ليرى ماذا سيحدث فى الجزء الثانى من المسلسل، لكوننا توقفنا عن نقطة مثيرة للفضول، والمشاهد يتشوق لمعرفة حكايات «جودر المصرى» فى الجزء الثانى، الذى أتوقع يكون أكثر تشويقًا وأحداثه أكثر سخونة، متمنيًا أن ينال أعجاب الجماهير ويحقق نجاحًا يفوق الجزء الأول.

< كلمنى عن كواليس العمل والصعوبات التى واجهتها؟

- الكواليس كانت جميلة جدًا، فالحقيقة كلنا إخوة، وهذا ظهر من خلال النجاح الذى حققه العمل، وكنا أصدقاء ونعرف بعضنا البعض جيدا، والمسلسل كان يضم مجموعة رائعة من النجوم.

أما عن صعوبات العمل، فتوقف التصوير والعودة لاستئنافه من جديد كانت من أبرز صعوبات الجزء الثانى، لأنه شىء مرهق ومتعب.

كما أننى واجهت مشاهد كانت مرهقة وأكثر فى الجزء الثانى، وكانت أكثر المشاهد صعوبة، هو ما تم تصويره فى المغرب فى منطقة جبلية والملابس خفيفة جدًا ودرجة الحرارة كانت 4 فى شهر ديسمبر، وبتوفيق ربنا استطعنا استكمال التصوير على خير.

< مشاهد «جودر» مليئة بالتحديات.. كلمنى عن ذلك؟

- كل شخصية أقدمها، كانت تحديًا بالنسبة لى، ولكن التحدى فى «جودر» كات مشاهدة فى غاية الصعوبة من البداية وأحداثه كثيرة وأماكن التصوير مختلفة ومتنوعة، فكان المسلسل من الأعمال الصعبة، وفعلًا من أول يوم كنت أحلم أنه يتم على خير ربنا كلل مجهودنا وتعبنا بالنجاح كفريق للعمل.

< هل كانت هناك طقوس تقوم بها خلال التحضير لشخصية لـ«جودر»؟

- رغم صعوبة تجسيد الشخصية، لا أننى كنت أقوم بالتحضير لها مثل أى شخصية، حيث أقرأ النص جيداً وأذاكر دورى بتركيز جداً، وأحضر للشخصية بدراسة البعد المادى والشكل الخارجى للشخصية والبعد الاجتماعى من الملابس ومحل السكن وتفاصيل المنزل والأخوات وهل هو متزوج أم لا وعلاقته بمن حوله، وهل هو غنى أم فقير والبعد النفسى، ومشاعره وأحاسيسه وطموحاته وتجاربه التى تنعكس على أفعاله.

< كلمنى تعاونك مع مخرج العمل؟

- المخرج إسلام خيرى من أكثر الشخصيات التى أعتز بصدقاتها، وهو بمثابة أخى، وهذا انعكس على العمل والتعاون بيننا كان بشكل جيد جدًا، وهذا ما دفعنا لإنجاز العمل الحمد لله على أكمل وجه، هو إنسان رقيق جدًا ومحترم جدًا ودائم الحرص على عدم مضايقة أى فنان أو فنانة، والعمل معه ممتع.

< هل هناك جزء ثالث من «جودر»؟

- بالفعل الكاتب أنور عبدالمغيث، لديه الجزء الثالث من مسلسل «جودر»، لكن لم أتخذ قرارى حتى الآن، وقرارى يتوقف على رؤية ردود الأفعال على الجزء الثانى، ولكن مشكلة الأجزاء بالنسبة لى أنى أريد أن أقدم شخصيات أخرى مختلفة ومتجددة، ولا أريد الثبات على شخصية واحدة.

< كلمنى عن مشاركة الفنان الراحل صالح العويل فى «جودر 2» والدعم الذى قدمته له؟

- الفنان الكبير صالح العويل رحمة الله عليه تعاونت معه فى بداية حياتى الفنية، فى «أبناء دهشان» وبعدها بعامين تعاونا فى مسلسل «سعد اليتيم» ثم انقطع التواصل بيننا لفترة طويلة، لم أخباره ولم أره فى أى أعمال فنية، ثم بدأ يتوارى عن الأنظار وتفاجأت بحوار له يطلب فيه العمل معى.

وعلى الفور توصلت لرقمه وتحدثت معه وكنت سعيدًا جدا، وقال لى أنا نفسى أشتغل معاك، وقتها رحبت بالتعاون معه، وقلت له تحت أمرك، ثم تحدثت مع المخرج إسلام خيرى، الذى رحب جدا، ولكنه دخل المستشفى، وزورته حينها، وتحدثت معه للعودة سريعًا بالسلامة بإذن الله «وشد حيلك علشان احنا مستنيينك وأنا فعلا كنت مستنيه».

وبالفعل حديثى معه كان له تأثير إيجابى على حالته النفسية وانعكس ذلك على حالته الصحية وتحسن جدًا وخرج بسرعة، ثم جاءنا فى التصوير وكان وجوده شىء جميل جدا، وكنت سعيد بوجوده وفرحان وأنا أنظر للفرحة فى عينيه وهو بيصور معانا فى «جودر»، وذلك رغم إنه كان مريض، لكنه حضر للتصوير على كرسى متحرك، إلا أنه كان لديه إصرار إن يستكمل التصوير معنا، وكنت حريصًا على أن يستكمل التصوير معنا، ولكن للأسف لم يمهله القدر، واشتد عليه المرض.

وبعدها دخل المستشفى مرة ثانية، وكنت على تواصل دائم مع ابنه لكن، الله أراد أن يرحل عن عالمنا، لم يشاهد عمله فى «جودر».  والجميع يرى أن الفنان صالح العويل فنان عظيم هو على مدار تاريخه كان يأخذ مساحات ليست كبيرة فى الأعمال الفنية لكن كان يستطيع ان يترك بصمة كبيرة عند المشاهد وده شىء صعب جدا.

< كيف رأيت دبلجة المسلسل إلى اللغة الروسية؟

- بالطبع كنت سعيدًا جدا لوصول الدراما المصرية إلى العالمية، فهو انتصار للدراما المصرية والعربية، ولدى معلومات أن العمل مطلوب جدا على منصات عالمية أخرى، لأنه دائما ما يكون هناك طلب على هذه الأعمال على مستوى العالم كله، لكونه تراثًا عالميًا، وتحديدًا عملًا مثل ألف ليلة وليلة، ولهذا أطالب بإنتاج مثل هذا النوع من الأعمال لأن المردود المادى له يكون أضعاف أضعاف تكلفته.

< هل تؤثر آراء الجمهور على اختياراتك للأدوار؟

- طبعًا الجمهور يكون له رأى، فالجمهور هو من نقدم له العمل الفنى بالأساس، وبالتالى يجب على الفنان أن يطلع بشكل دائم على رأى الجمهور ويهتم بتعليقاته دائما للتطوير من نفسه، حتى يقدم أعمال يتمكن الجمهور من رؤية نفسه فيها لأن نجاح أى عمل يعتمد على رؤية المشاهد، ودائمًا ما أحرص على معرفة آراء الجماهير.

< كلمنى عن خطتك القادمة؟

- الحمد لله أحاول دائما أن أقدم أعمالًا جديدة، ولكن حتى الآن أنتظر الخطة والأدوار القادمة لم تتضح بعد، خاصة أن الموسم لم ينته، وبعد السباق الرمضانى نحدد ما الجديد.

< المنصات أصبح لها دور كبير حالياً برأيك هل تتوقع أن نستغنى عن شاشة التليفزيون ويصبح الأمر بأكمله رقمياً؟

- صناعة الإعلام والأعمال الفنية المرتبطة بشاشة التليفزيون أو الشاشات داخل البيوت تطورت بشكل مذهل وحتى المنصات أصبح عليها برامج فهل هتتأثر شاشات التليفزيون.. أكيد هتتأثر ولكن إلى أى مدى هتتأثر لا أعرف بالتحديد بس هيظهر فى المستقبل إن شاء الله.