رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سموتريتش يواصل بث سمومه: وقف المساعدات خطوة لاستسلام حماس

سموتريتش
سموتريتش

أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، عن ترحيبه بقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل.

 

وقال سموتريتش، في منشور عبر منصة "إكس"، إن "القرار الذي اتخذناه الليلة بوقف إدخال المساعدات حتى تدمير حماس أو استسلامها الكامل وإعادة جميع الرهائن، هو خطوة في الاتجاه الصحيح – فتح أبواب الجحيم".

 

وأضاف أنه "الآن يجب فتح هذه الأبواب بأقصى سرعة وبأقصى قوة، حتى تحقيق النصر الكامل"، مشيراً إلى "أن حزبه بقي في الحكومة لضمان تنفيذ ذلك، وهكذا ما سيكون".

 

نتنياهو: وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدايةً من اليوم


أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "صدر أمر للجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة".

 

مستوطنون يُهاجمون قرية بروقين الفلسطينية ويُروعون أهلها

 

واصل المُستوطنون اليهود هجماتهم الإرهابية على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في هذا السياق إلى أن المُستعمرين هاجموا منازل أصحاب الأرض في بلدة بروقين في غرب سلفيت تحت حماية قوات الاحتلال. 

 

وذكر شهود عيان أن عشرات المُستوطنين اقتحموا البلدة واعتدوا على منازل ومركبات المواطنين القريبة من الشارع الرئيسي.

وتسبب عدوان المستوطنين في وقوع أضرار مادية كبيرة، بجانب حالة الذعر  اللتي انتابت الأهالي.

 

وذكر أهالي المنطقة أن قوات الاحتلال وفرت للمستوطنين الحماية والدعم، وذلك بعد أن أطلقت أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

 

يُعدّ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية واحدًا من أكبر العقبات أمام تحقيق السلام العادل، حيث تواصل إسرائيل بناء وتوسيع المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة. تهدف هذه المستوطنات إلى فرض أمر واقع على الأرض، مما يقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة. تحت غطاء الحكومة الإسرائيلية، يتم تقديم تسهيلات كبيرة للمستوطنين، مثل توفير البنية التحتية، والدعم المالي، والحماية العسكرية، ما يشجع المزيد من الإسرائيليين على الاستيطان في الضفة الغربية. هذه السياسات الاستيطانية لا تقتصر على البناء فقط، بل تشمل تهجير الفلسطينيين قسرًا، وهدم منازلهم، والاستيلاء على أراضيهم تحت ذرائع مختلفة مثل "الأغراض العسكرية" أو "عدم الترخيص".

 

وفي ظل هذا التوسع، تتعرض القرى والبلدات الفلسطينية لمزيد من العزلة بسبب الحواجز العسكرية، والطرق الالتفافية التي تربط المستوطنات ببعضها وتقطع أوصال المدن الفلسطينية.

 

أمام هذا الواقع، يجد الفلسطينيون أنفسهم في مواجهة غير متكافئة، حيث يتم قمع أي مقاومة من جانبهم بوحشية من قبل قوات الاحتلال. ورغم الإدانات الدولية، تستمر هذه الاعتداءات، مما يستدعي تحركًا جادًا لحماية الفلسطينيين ووضع حد لهذه الجرائم التي تهدد وجودهم على أرضهم.