استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة بعد انخفاض ملحوظ
أسعار الذهب.. شهدت أسعار الذهب في مصر، اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، استقرارًا ملحوظًا خلال التعاملات المسائية، وذلك بعد انخفاض كبير سجله المعدن الأصفر يوم أمس، يأتي هذا الاستقرار في ظل تراجع أسعار الذهب عالميًا، حيث يتجه المعدن النفيس لتسجيل أول خسارة أسبوعية له بعد تسعة أسابيع من الارتفاع المتواصل.
أسعار الذهب في السوق المصري اليوم الجمعة
- عيار 24: استقر عند 4674.29 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: بلغ 4090 جنيهًا للجرام.
- عيار 18: سجل 3505.71 جنيهًا للجرام.
- عيار 14: وصل إلى 2727 جنيهًا للجرام.
- الجنيه الذهب: سجل 32720 جنيهًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية أو الضرائب المضافة.
الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب عالميًا
يرجع هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، مما يزيد من تكلفة الذهب للمستثمرين حاملي العملات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك توقعات اقتصادية تشير إلى استقرار معدلات التضخم، مما يقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المتعاملون في السوق المحلي أي تغيرات محتملة في أسعار الذهب، خاصة مع زيادة الطلب المتوقع على المشغولات الذهبية خلال هذه الفترة.
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأخير من فبراير 2025، متجهة نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ تسعة أسابيع. يُعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل رئيسية:
قوة الدولار الأمريكي: ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.7% خلال الأسبوع جعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المعدن النفيس.
عمليات جني الأرباح: بعد وصول الذهب إلى مستويات قياسية في الأسابيع السابقة، قام العديد من المستثمرين ببيع حيازاتهم لتحقيق أرباح، مما زاد من العرض في الأسواق وأسهم في انخفاض الأسعار.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. هذا الترقب أدى إلى حالة من الحذر في الأسواق، مما أثر على أسعار الذهب.
التوترات التجارية العالمية: إعلان الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض تعريفات جمركية جديدة أثار مخاوف من تصاعد الحروب التجارية، مما دفع بعض المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم في الأصول المختلفة، بما في ذلك الذهب.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت بعض الأسواق الآسيوية، مثل الهند والصين، انخفاضًا في الطلب على الذهب. في الهند، تحسنت الطلبات قليلاً مع تراجع الأسعار من مستوياتها القياسية، إلا أنها لا تزال أقل من المعتاد. وفي الصين، استمرت حالة الهدوء في السوق مع تداول الذهب بخصومات طفيفة.
هذه العوامل مجتمعة ساهمت في الضغط على أسعار الذهب عالميًا، مما انعكس بدوره على الأسواق المحلية في مختلف الدول.
