كشف حقيقة الفيديو المتداول لسرقة أبواب المقابر
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى، تضمن الإدعاء بسرقة أبواب حديدية خاصة بالمقابر بدائرة مركز شرطة نبروه بالدقهلية.
بالفحص تبين عدم صحة تلك الإدعاءات وعدم وجود ثمة بلاغات أو محاضر مُحررة بهذا الشأن ، وبسؤال القائم على النشر (مالك مكتب إستيراد وتصدير - مقيم بدائرة المركز) ، قرر أنه قام بمشاركة المنشور المُشار إليه على صفحته بقصد توعية المواطنين، وقيامه بحذفه عقب علمه بعدم صحته.
ونفى ما ورد من تعرض المقابر الكائنة بدائرة المركز لثمة سرقات، وبسؤال مالك المدفن الظاهر بالمنشور (تاجر أجهزة كهربائية، مقيم بذات العنوان) قرر أن المدفن خاص بعائلته، وأنه قام بإزالة البوابة الحديدية الخاصة به للبدء فى أعمال ترميمه، ونفى سرقة باب المدفن أو حدوث ثمة سرقات بالمقابر بذات الناحية.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائم على النشر لإدعائه الكاذب.
وفي واقعة آخرى تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة من كشف ملابسات بلاغ تقدمت به سيدة تحمل جنسية إحدى الدول، مقيمة بدائرة قسم شرطة المعادي، تتهم فيه مالك محل تجاري بالتحرش بها أثناء قيامها بالتسوق داخل المحل
تفاصيل الواقعة كانت بتقدم السيدة ببلاغ لقسم شرطة المعادي، يفيد بتعرضها للتحرش من قبل مالك المحل خلال تسوقها، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف التحريات وتحديد هوية المتهم.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقاتوتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمكافحة الجرائم التي تمس الآداب العامة
ومن جهة اخري امرت النيابة العامة بحبس المتهمين فى واقعه الاستيلاء على أموال المواطنين إلكترونيا عبر منصة fbc الرقمية أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالتحفظ على أموالهم، وفحص الأجهزة المضبوطة بمعرفة المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وكذا فحص رابط الموقع الإلكترونى الخاص بالمنصة، وتكليف جهات الضبط المختصة بضبط باقى المتهمين الهاربين، وجارٍ استكمال التحقيقات.
ابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال قد تلقت عدة بلاغات من الإدارة العامة لجرائم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بشأن إبلاغ ثلاثمائة وعشرة مواطنين حتى الآن بقيام القائمين على إدارة المنصة والتطبيق الإلكترونى المسمى FBC، بإيهامهم بإمكانية استثمار أموالهم عن طريق الاشتراك فى هذه المنصة وإيداع مبالغ مالية بها مقابل تحصلهم على أرباح سريعة