رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الشرطة الألمانية تعتقل شاباً شيشانياً للاشتباه في تخطيطه للهجوم على السفارة الإسرائيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتقلت السلطات الألمانية شاباً شيشانياً يبلغ من العمر 18 عاماً، للاشتباه في تخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في العاصمة برلين، بعد تلقيها معلومات استخباراتية من جهاز أمني أجنبي.

 

وقالت وزيرة داخلية ولاية براندنبورغ كاترين لانجه، في بيان أمام برلمان الولاية، إن الشاب كان يخضع لإجراءات الترحيل القسري من ألمانيا، لكنه لم يكن محل متابعة أمنية مكثفة بسبب عدم ارتكابه مخالفات جنائية.

 

وأوضحت لانجه أن السلطات ألقت القبض على الشاب في مطار العاصمة الألمانية الجديد (بي إي آر) أثناء محاولته مغادرة البلاد، مشيرة إلى أن السلطات تشتبه في تورطه بتحضير هجوم سياسي الدوافع.

 

وفي إطار التحقيقات، نفذت الشرطة الألمانية عدة مداهمات في مدينة بوتسدام، أسفرت عن احتجاز 5 أشخاص وتفتيش سيارات وممتلكات مرتبطة بالمشتبه به.

 

وخلال تفتيش شقة في بوتسدام، عثرت الشرطة على جسم مشبوه يُعتقد أنه يحتوي على مواد متفجرة، وتم نقله للفحص، إلا أن السلطات لم تكشف عن تفاصيل إضافية بشأنه.

 

وأكدت النيابة العامة العليا أن المشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات المخطط المشتبه به وخلفياته.

 

مستعمرون يعتدون على فلسطينيين شرق يطا وجيش الاحتلال يعتقل 3 مواطنين

 

اعتدى مستعمرون، اليوم الجمعة، على عدد من المواطنين الفلسطينيين شرق يطا جنوب مدينة الخليل، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل للاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

 

وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن مجموعة من المستعمرين أطلقت أغنامها في الأراضي الزراعية بمنطقة حوارة شرق يطا، ما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية، قبل أن يتصدى المواطنون لهم في محاولة لحماية أراضيهم.

 

وأضاف مخامرة أن قوات الاحتلال التي تواجدت في المنطقة لحماية المستعمرين، احتجزت عدداً من المواطنين وحققت معهم ميدانياً، قبل أن تعتقل حمد ياسر العدرة، والشقيقين حمودة ومحمد علي العدرة.

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال توفر حماية مستمرة للمستعمرين الذين ينفذون اعتداءات متكررة على المواطنين في المنطقة، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم.

 

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستعمرين، حيث وثقت الجهات الحقوقية تنفيذ المستعمرين 375 اعتداء الشهر الماضي، تركزت في محافظة رام الله والبيرة بواقع 105 اعتداءات، تليها محافظة نابلس بـ 76 اعتداء، والخليل بـ 55 اعتداء، فيما سجلت قلقيلية 31 اعتداء.

 

ويطالب الفلسطينيون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف اعتداءات المستعمرين، التي تتم تحت حماية قوات الاحتلال، وتتصاعد في إطار سياسة تهجير السكان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ39 وسط تصاعد الانتهاكات

 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينياً وإصابة العشرات، إلى جانب تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.

 

وأفادت مصادر طبية بإصابة طبيب وسيدة يوم أمس الخميس برصاص الاحتلال، حيث أصيب الطبيب بالرصاص الحي في القدم خلال تواجده في حي الزهراء، فيما أصيبت السيدة أثناء محاولتها الوصول إلى منزلها في مخيم جنين لنقل أغراض خاصة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على طاقم الإسعاف الذي حاول تقديم المساعدة للسيدة المصابة.

 

وتواصلت تحركات دبابات الاحتلال في أطراف المخيم وعدة أحياء من المدينة، مع استمرار إغلاق الطرق في حي الهدف، في حين اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً على دوار الجلبوني بمدينة جنين، كما دمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيسي في منطقة بئر السعادة بعد أن أعادت طواقم بلدية ومحافظة جنين تأهيله، ما أدى إلى انقطاع المياه عن عدة أحياء في المدينة.

 

ووفق التقديرات، فإن الخسائر الاقتصادية اليومية في جنين تصل إلى 20 مليون شيقل، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق الحواجز المحيطة بالمدينة، ومنع أهالي الداخل المحتل من الوصول إليها.

 

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أن الضفة الغربية تعاني من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة استشهاد 50 فلسطينياً في الضفة خلال الأسابيع الخمسة الماضية بفعل الاعتداءات الإسرائيلية.

 

ويواصل الاحتلال حرق المنازل وجرف الطرق داخل المخيم، إلى جانب عمليات حفر تصل إلى عمق 3 أمتار، في محاولة لتغيير معالم المخيم، كما يمنع الاحتلال الطواقم الصحفية من دخول المخيم لرصد حجم الدمار والانتهاكات بحق المواطنين.

 

ويستولي جنود الاحتلال على منازل المواطنين القريبة من المخيم، ويحولونها إلى ثكنات عسكرية، فيما يستمر انقطاع المياه عن أجزاء كبيرة من المدينة بسبب تجريف الطرق وشبكات المياه، وسط صعوبة إصلاح الأضرار بسبب الوجود العسكري الإسرائيلي.