روسيا تسعى لتعميق الاتفاقيات مع الصين والعلاقات وصلت إلى مستوى غير مسبوق

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن موسكو تولي أهمية كبيرة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الصين، مشددًا على حرص بلاده على تعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وقال شويغو  في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية اليوم الجمعة  إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين، نتيجة الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين الجانبين.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يتابع شخصيًا تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع نظيره الصيني شي جين بينغ، ما يعكس الأهمية التي توليها القيادة الروسية لتعزيز التعاون مع بكين.

وتشهد العلاقات الروسية الصينية تناميًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، في ظل التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين، خصوصًا في مجالات التجارة والطاقة والتعاون العسكري، وسط التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.

مقتل امرأة وطفل في هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف سيارة إسعاف بمقاطعة خيرسون

قُتلت امرأة وطفل، اليوم الجمعة، جراء هجوم نفذته مسيرة أوكرانية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة مالايا ليبيتيخي بمقاطعة خيرسون، التي انضمت إلى روسيا خلال السنوات الأخيرة.

وأفادت خدمة الطوارئ في المدينة بأن المسيرة الأوكرانية استهدفت سيارة الإسعاف أثناء نقلها للضحيتين، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

من جانبه، أعلن حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو أن الهجوم الأوكراني استهدف أيضًا نقطة طبية في البلدة أمس الخميس، وأسفر عن إصابة شخص بجروح، وأكد أن هذه الحادثة ليست الأولى ضمن سلسلة ضربات تستهدف البنية التحتية المدنية ونقاط الإسعاف في المقاطعة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية تمكنت، خلال ليلة الجمعة، من إسقاط 22 مسيرة أوكرانية في عدة مناطق، منها 8 مسيرات فوق مقاطعة خيرسون، و7 مسيرات فوق مقاطعة كورسك، و4 مسيرات فوق مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق مقاطعة سمولينسك، إلى جانب مسيرتين في إقليم كراسنودار.

وتشهد مناطق جنوب وغرب روسيا تصاعدًا في الهجمات الأوكرانية باستخدام الطائرات المسيرة، وسط استمرار النزاع العسكري بين البلدين منذ أكثر من عامين.

عمليات تمشيط إسرائيلية في جنوب لبنان تزامنًا مع تشييع حزب الله لعشرات القتلى 

نفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة في الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان، بالتزامن مع مراسم تشييع جماعية نظمها حزب الله لأكثر من 100 قتيل من عناصره الذين قضوا خلال الأشهر الأخيرة جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان. 

وشيعت بلدة عيترون 95 من أبنائها الذين سقطوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تم دفنهم مؤقتًا في مناطق خارج البلدة، فيما شهدت بلدة عيتا الشعب مراسم تشييع 40 قتيلًا من أبنائها، وسط حالة من الحداد العام في البلدتين. 

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات الأمنية في جنوب لبنان، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال 60 يومًا. 

ورغم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري، فإن إسرائيل لم تلتزم ببنوده، حيث واصلت تنفيذ عمليات تفجير وتجريف ونسف في مناطق مختلفة بجنوب لبنان، ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط على الأراضي اللبنانية، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.