ويتكوف: ترامب هو صاحب الفضل في اتفاق إنهاء حرب غزة

قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، إن الرئيس دونالد ترامب هو صاحب الفضل في الوصول لهذا الاتفاق.
الجدير بالذكر أن هناك تنافس بين إدارة ترامب وإدارة الرئيس السابق جو بايدن في ادعاء من له الفضل في الوصول لاتفاقٍ انهاء الحرب.
وقال ويتكوف، في تصريحاتٍ صحفية، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت إنجازا في حد ذاتها ولم تكن لتتحقق لولا ترامب.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان اتفاق إنهاء الحرب في الأصل جهداً خالصاً مُشتركاً بين عدد من الأطراف الدولية على رأسها مصر.
تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب على غزة. بحكم علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل، تُعتبر واشنطن أحد أبرز الأطراف القادرة على ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.
الجهود الدبلوماسية والضغط السياسي
مع تصاعد الحرب في غزة، كثفت الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية عبر وزارة الخارجية والمبعوثين الخاصين إلى الشرق الأوسط. ركزت واشنطن على التفاوض مع الحلفاء الإقليميين، مثل مصر وقطر، لدفع جهود الوساطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. كما مارست ضغوطًا على إسرائيل للحد من العمليات العسكرية، مع التأكيد على "حقها في الدفاع عن نفسها"، وهو الموقف التقليدي للإدارة الأمريكية في مثل هذه النزاعات.
الدور في مجلس الأمن والمساعدات الإنسانية
على المستوى الدولي، سعت الولايات المتحدة إلى إدارة المناقشات داخل مجلس الأمن الدولي، حيث دعمت بعض المبادرات الهادفة لوقف القتال، لكنها في كثير من الأحيان استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرارات تُدين إسرائيل. في الوقت نفسه، أعلنت واشنطن تقديم مساعدات إنسانية لدعم المدنيين المتضررين في غزة، من خلال تمويل المنظمات الإنسانية وتقديم الدعم للجهود الإغاثية.
التحديات والانتقادات
رغم هذه الجهود، تواجه الإدارة الأمريكية انتقادات واسعة بسبب انحيازها لإسرائيل وعدم فرضها ضغوطًا كافية لوقف القتال بشكل سريع. كما أن استمرار تزويد إسرائيل بالسلاح يثير تساؤلات حول مدى جدية الدور الأمريكي في تحقيق حل مستدام.
الخلاصة
يبقى دور الولايات المتحدة حاسمًا في إنهاء الحرب على غزة، لكنه يظل محكومًا بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومصالحها في المنطقة، ما يجعل جهودها الدبلوماسية محدودة التأثير في بعض الأحيان.