رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

باحثة سياسية: نتنياهو في مأزق بين تمديد الهدنة أو الحرب

نتنياهو
نتنياهو

أكدت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خيارين صعبين، إما تمديد المرحلة الأولى من الهدنة في غزة، أو العودة إلى الحرب.

نتنياهو أمام معاناة كبيرة:

وأشارت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن أقطاب اليمين المتشدد، ممثلة بزعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت، يهددون بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، والتي تنتهي يوم الخميس القادم، مشددة على أن نتنياهو يحاول الخروج من هذا المأزق، خاصة مع الضغوط الداخلية التي تدفعه نحو العودة إلى الحرب. 

وتابعت الباحثة السياسية، :"الحل الوحيد أمامه قد يكون تمديد المرحلة الأولى أو الدخول في مرحلة انتقالية بين المرحلة الأولى والثانية"، موضحة أن نتنياهو لا يرغب في الدخول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن استحقاقات أمنية وسياسية صعبة، مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإدارة فلسطينية للقطاع، وبدء عملية إعادة الإعمار. 

وأضافت: “إسرائيل تريد التركيز على هدفها الأساسي، وهو إخراج جميع الرهائن الإسرائيليين من خلال الضغط على حركة حماس”، موضحة أن إسرائيل تعتقد أن حركة حماس قد توافق على تمديد المرحلة الأولى، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يمكن أن يكون فرصة لتحويل الهدنة إلى هدنة إنسانية تسمح بإدخال مساعدات أكبر إلى غزة.

وأختتمت تصريحاتها، : “إسرائيل تريد تحقيق معادلة جديدة: إدخال المساعدات مقابل إطلاق المزيد من الرهائن”، موضحة أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، يمارس الضغط على إسرائيل لقبول الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أنه يعمل في مجال التطوير العقاري، نجح في المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا بسبب الاستحقاقات الأمنية والسياسية التي تتجنبها إسرائيل، مؤكدة أن الولايات المتحدة بدأت تغير نهجها، حيث تعتمد الآن على القوة العسكرية والأمنية لفرض وقائع جديدة في الشرق الأوسط، بدلًا من الالتزام بالقانون الدولي.