رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اليوم.. الحكم على المتهمين بقتل "مينا موسى" ممرض المنيا

محكمة ارشيفية
محكمة ارشيفية

تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في محكمة شمال القاهرة بالعباسية، غدا الأربعاء، الحكم على  المتهمين بقتل مينا موسى في القضية المعروفة إعلاميا بـ "ممرض المنيا".

اليوم.. الحكم على المتهمين بقتل "مينا موسى" ممرض المنيا

كان ممرض المنيا المجني عليه لقي مصرعه على يد صديقه وشخص آخر "عاطل"، بعد قيامهما بتقطيعه داخل شقة سكنية بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، وتم تحديد المتهمين والقبض عليهما، واعترفا بأنهما أوهما المجنى عليه بالحصول على فرصة عمل.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول صديق المجني عليه، وقام باستدراجه بمساعدة المتهم الثاني، وعقب وصوله للشقة التي شهدت الواقعة قاما بتكبيله وطلب فدية مالية من أهله قدرها 150 ألف جنيه، ليتوفى المجني عليه بعد التعدي عليه بالضرب من المتهمين، ليقرر المتهمين التخلص من جثة المجني عليه بتقطيعها والتخلص منها في أماكن متفرقة بالقاهرة، ليتم القبض عليهما وتقديمهما لجهات التحقيق

وقال المتهم الثاني في قضية قتل ممرض المنيا “مينا موسى”، إنه ليس له دخل بالجريمة، مشيرًا إلى أنه غادر المكان قبل وقوع الحادث.

وأضاف “مصطفى. م”، في تصريحات صحفية : “أنا بريء معملتش حاجة، أنا مقتلتهوش أنا مشيت من الشقة قبل ما إبراهيم يعمل فيه أي حاجة ومكنتش أعرف إنه هيقتله، ولو كنت أعرف إنه هيقتله مكنتش جيت مع مينا للشقة”.

واستمعت هيئة المحكمة إلى أقوال المتهمين في قضية قتل ممرض المنيا “مينا موسى”، إذ قال المتهم الأول المدعو “إبراهيم” إنه مريض قلب ولا يتذكر أي شيء عن الواقعة، بينما قال المتهم الثاني المدعو “مصطفى” إنه بريء ولا ليس له يد في ارتكاب الواقعة، وأضاف أنه لا يعلم أن “إبراهيم” سوف يقوم بارتكاب تلك الجريمة.

وقال ممثل النيابة العامة أمام هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد أشلاء ممزقة.

وتابع أن المتهم إبراهيم. ر. ع. 41 سنة، ويعمل ممرضا، يفترض في وظيفته الرحمة، وقد خلى منها، ويفترض فيه الأمانة وقد خانها، أما المتهم الثاني مصطفى. م، فهو قريب للمتهم الأول وصديقه وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبئس الصداقة كانت، فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا.