رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خالد الجندي يقدم نصائح ذهبية للفوز بشهر رمضان.. فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ضرورة الاستعداد الروحي والنفسي لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الثلاثاء، قال الجندي: "أوصيكم أولاً بالتخلي، إذا كنت ترغب بصدق في الفوز برمضان، فعليك أن تتخلى عن هموم الدنيا ومشاغل الحياة، والعداوات، والفتن، والمشاكل التي كنت مشغولاً بها قبل رمضان، يجب أن تكون صادقًا مع نفسك، لأن التخلي يأتي دائمًا قبل التحلي".

وأضاف: "يقول الحديث القدسي: (عبدي تفرغ لعبادتي، أملا صدرك غنى). وهذا يعني أن تفرغ قلبك من كل شيء سوى الله سبحانه وتعالى. التفرغ لا يقتصر على العمل، بل يشمل كل ما يشغلك، حتى يمتلئ قلبك بذكر الله. هذا هو معنى التخلي. أما الوصية الثانية فهي الإخلاص، اجعل قلبك خالصًا لله عز وجل، ولا تنشغل بغيره".

وتابع: "الوصية الثالثة هي الهمة، كن قويًا وعازمًا وأنت تستعد لشهر رمضان، فأنت تؤدي عبادات هذا الشهر العظيم، الهمة مطلوبة، كما قال الله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة). يجب أن تأخذ منهج الله بقوة وصدق".

وأردف: "الوصية الرابعة هي التنويع، احرص على تنويع عباداتك، مثل قيام الليل، والصدقات، والدعاء، والاستغفار، والتوسل، وذكر الله عز وجل، والتسبيح، التنويع في العبادة مهم لأنك لا تدري أي عبادة ستكون مقبولة من الله، أما الوصية الخامسة فهي الكتمان، اجعل لك عبادة خاصة بينك وبين الله، لا يعلم بها أحد، واجعلها خالصة لوجه الله عز وجل".

وفي سياق متصل، قال الدكتور عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية، إن شهر رمضان مناسبة جيدة لتعديل وتغيير السلوك لمعالجة الأشياء السلبية بدون الاستعانة بطبيب أو استشاري نفسي من خلال وضع أهداف في هذا الشهر لتحقيقها مثل الأهداف الروحية وخلافه.

وأضاف، أن التوتر أمر طبيعي لدى أي شخص، وهذه الأشياء تزيد في الصيام بسبب النوم المتقطع وتغيير مواعيد النوم، ولذلك من الضروري الابتعاد عن أي ضغط خلال اليوم.
ولفت إلى أن صيام رمضان هو ركن من أركان الإسلام، ومن المؤكد أن الصيام يفيد الإنسان سلوكيًا واجتماعيًا وجسديًا ونفسيًا وروحيًا، حيث يُغير الإنسان سلوكه في شهر رمضان بهدف التعبد وذكر الله، وتغيير عاداته خلال هذا الشهر الكريم.

ولفت إلى أن هناك ضرورة للنوم بشكل كاف وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة في شهر رمضان، لأن القيام بهذه الأمور يمنع الشعور بالخمول في شهر رمضان.

وأضاف أن الإنسان عليه أن يعمل على التخلص من العادات السيئة خاصة في شهر رمضان من خلال تحديد المشكلة، في البداية، ومن ثم العمل على مواجهة هذه المشكلة.

وأوضح أن هناك ضرورة للابتعاد عن المشاحنات أو الأشياء التي قد تُزيد من العصبية، مشيرًا إلى أن الصيام هدفه تغذية الروح أكثر من غذاء الجسد، ولذلك من الضروري التحلي بالصبر والسكينة، والابتعاد عن أي ضغوط.

ونوه إلى أن الإفراط في الأكل أو الزيارات في شهر رمضان قد يسبب الكثير من المشاكل، ولذلك من الضروري تنفيذ العمل والأشياء الاجتماعية بنوع من التوازن.

وأكد أن العتاب الكبير يُؤي إلى إثارة المزيد من المشاكل القديمة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لنشر التسامح خاصة في شهر رمضان، وهذا يتحقق من خلال عدم الحديث بكثرة، وعدم التعصب قدر الإمكان.

وأوضح أن مصر هي أم الخير، والشباب المصري يقوم بإعداد العمل الخيري بصورة ملفتة في شهر رمضان، وهذا يُزيد من الانتماء للوطن، مشيرًا إلى أن العمل الخيري في رمضان هو نوع من العبادات غير الموجودة طوال العام.

وشدد على أن الإنسان من الضروري أن يكتب خصائصه غير الجيدة، ومن ثم العمل على تغيير هذه الخصائص خاصة في شهر رمضان، ويستمر على هذا النحو طوال العام لكي تتغير شخصيته بالإيجاب طوال العام، وليس في شهر رمضان فقط.

وأضاف أن الإنسان عليه أن يضع برنامج لنفسه، مثل الاستيقاط لصلاة الفجر وقراءة القرآن، ومن ثم الذهاب للعمل، وخلافه من الأمور الخاصة بالمهام المختلفة، وهذه الأمور تؤدي إلى تنظيم الحياة بصورة جيدة للغاية.

وأوضح أن الاكتئاب أو التوتر بشكل عام عندما يزيد بصور كبيرة، ففي هذه الحالة هناك ضرورة للذهاب إلى الطبيب النفسي، لأن الاكتئاب في هذه الحالة ليس عرضًا ولكنه تحول لمرض.