رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تصوت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعادي لروسيا بشأن أوكرانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم ، أن تل أبيب قد صوتت ضد القرار المعادي لروسيا بشأن أوكرانيا الذي تم تمريره في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن موقفها يعكس حرصها على دعم الجهود الأمريكية الحالية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع القائم.

 

وفي تعليق على سبب رفض إسرائيل دعم القرار، أشار ممثل وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن بلاده تعتبر أنه من المهم دعم الجهود الأمريكية التي تهدف إلى تحقيق تقدم في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تركز على تسوية النزاع بشكل سلمي، وأن دعم الجهود الأمريكية يشكل أولوية في هذه المرحلة.

 

في المقابل، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، لصالح قرار يدين روسيا ويطالبها بسحب جميع قواتها من الأراضي الأوكرانية بشكل "فوري وكامل ودون شروط"، كما يتضمن القرار دعوة أحادية لروسيا لوقف الأعمال القتالية، ويأتي هذا التصويت في وقت حساس حيث تواصل روسيا وأوكرانيا خوض صراع عسكري مستمر منذ عامين.

 

ولم يتطرق القرار إلى الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا ضد المدنيين في روسيا، ولا إلى وجود القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، وهو ما أثار انتقادات من قبل بعض الدول التي اعتبرت أن هذه النقاط يجب أن تكون جزءًا من المناقشات والقرارات الدولية.

 

تم تمرير القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويت 93 دولة لصالحه، بينما صوتت 18 دولة ضد القرار، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، كما امتنعت 65 دولة عن التصويت، ما يعكس الانقسامات داخل المجتمع الدولي حول كيفية التعامل مع النزاع الأوكراني وروسيا.

 

تصويت إسرائيل ضد القرار يعكس التحديات الدبلوماسية التي تواجهها في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جهة، ومع روسيا من جهة أخرى، في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.

 

بولندا تستعد لتسليم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو 

 

أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينيتش كاميش أن بلاده بصدد تسليم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بقيمة تزيد عن 200 مليون يورو، وذلك في إطار دعمها المستمر لأوكرانيا في ظل النزاع القائم مع روسيا، وأوضح كوسينيتش كاميش في تصريحاته للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء البولندي، أن هذه الدفعة ستكون الـ46 من المساعدات العسكرية التي تقدمها بولندا إلى أوكرانيا.

 

وأضاف وزير الدفاع البولندي أن بلاده كانت قد قدمت لأوكرانيا العديد من المساعدات العسكرية في وقت سابق، وستواصل دعمها لأوكرانيا في ظل استمرار الصراع مع روسيا، وأشار إلى أن الدفعة القادمة ستكون من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة الهجمات الروسية.

 

وفي ديسمبر الماضي، كان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد أكد أن بولندا ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث تمت الموافقة على تسليم الدفعة الـ46 من المساعدات بقيمة 100 مليون يورو.

 

من جهة أخرى، أكدت موسكو أن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق جهود التسوية السلمية وتطيل أمد النزاع، وقالت السلطات الروسية إن هذه الشحنات تتسبب في تورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، معتبرة أن هذا الأمر يعد "لعبًا بالنار".

 

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق عن قلقه إزاء التدفق المستمر للأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة أصبحت هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، وأضاف لافروف أن الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تساهم في تصعيد النزاع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب أفراد الجيش الأوكراني في دول مثل إيطاليا وبريطانيا وألمانيا.

 

من جانبه، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية الصراع، بل سيؤثر سلبًا على فرص المفاوضات، واعتبر بيسكوف أن هذا التدخل العسكري يعقد الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء النزاع القائم.