رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"الداخلية السورية" تنفذ حملة تمشيط في دمشق وتعلن عن اعتقال مطلوبين

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم عن تنفيذ إدارة الأمن العام في دمشق حملة تمشيط في حي تشرين بمنطقة القابون، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الحملة استهدفت مطلوبين من فلول النظام السابق، وهم متورطون في اعتداءات على دوريات للأمن العام، وقد أسفرت العملية عن "اعتقال عدد من الأفراد وضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".

وأضافت الوزارة أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على الخلايا المتبقية للنظام السابق وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة في المنطقة، وأكدت الوزارة أن الإجراءات القانونية اللازمة ستتخذ بحق المعتقلين، وأن العمليات الأمنية ستستمر بشكل مستمر لضمان الحفاظ على الأمن والنظام.

وفي سياق متصل، أفادت صحف سورية محلية في حمص عن قيام جهاز الأمن الداخلي السوري بإلقاء القبض على معين درغام، الذي يعتبر من الشخصيات المعروفة بارتكاب جرائم متعددة خلال فترة النظام السابق، وأوضحت التقارير أن درغام كان على صلة بعدد من الجرائم التي تم تنفيذها في تلك الفترة، وأن القبض عليه يمثل خطوة هامة في إطار القضاء على المظاهر الإجرامية التي نشأت في ظل النظام البائد.

وتتواصل الحملة الأمنية في مختلف المناطق السورية، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز سيطرتها الأمنية، خاصة في المناطق التي كانت تشهد فوضى أو تمردًا خلال السنوات الماضية، وقد لاقت هذه العمليات الأمنية إشادة من قبل عدد من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم لإجراءات الحكومة الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلاد.

الأمم المتحدة تُجلي جنودًا من جنوب إفريقيا أصيبوا في القتال بشرق الكونغو


أعلنت القوات المسلحة في جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء أن الأمم المتحدة قامت بإجلاء مجموعة من جنودها المشاركين في قوات حفظ السلام، الذين أصيبوا بإصابات خطيرة في المعارك الدائرة بشرق الكونغو منذ شهر، وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الجنوب إفريقية، سيفيوي دلاميني، لوكالة "أسوشيتد برس" إن الجنود قد عادوا إلى بلادهم، ولكن لم يتم تحديد عددهم بشكل دقيق.

وأضاف دلاميني أن الجنود الذين أصيبوا في القتال كانوا يتلقون العلاج في مستشفى بمدينة غوما، التي يسيطر عليها المتمردون في شرق الكونغو، وأشار إلى أن هذه المدينة كانت مركزًا للاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة الكونغولية ومتمردي "أم 23"، الذين تمكنوا من السيطرة عليها في يناير 2025. 

وتجدر الإشارة إلى أن متمردي "أم 23" قد استمروا في هجومهم على شرق الكونغو الغني بالموارد الطبيعية، وهو ما أثار مخاوف في المجتمع الدولي من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة، شهدت عدة معارك عنيفة منذ أن استولى عليها المتمردون، مما جعل الوضع الأمني أكثر تعقيدًا.

وقالت قوات الدفاع الجنوب إفريقية في بيان لها إن "مجموعة أخرى من الجنود ستعود إلى جنوب إفريقيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، هذا التبديل المستمر يأتي في إطار الجهود الدولية المتواصلة للمساعدة في الحفاظ على الأمن في المنطقة.

وكانت جنوب إفريقيا قد فقدت 14 جنديًا من قوات حفظ السلام في يناير الماضي خلال المعارك بين القوات الكونغولية والمتمردين، حيث سقط هؤلاء الجنود في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة، يعكس هذا التصعيد العسكري المستمر في شرق الكونغو تحديات كبيرة أمام قوات حفظ السلام التي تساهم في محاولة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة المضطربة.

وتتواصل الجهود الدولية لضمان استمرار عمليات حفظ السلام في الكونغو، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.