الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 7 شهداء و6 مصابين خلال 24 ساعة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفيات غزة استقبلت 7 شهداء و6 مصابين خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 48346 شهيدا و111759 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي متواطئ مع عدوان الاحتلال ضد شعبنا
وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا وتعميقه لن يحل الصراع ولن يحقق السلام، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، ويتفاخر أركانها بتحريضهم على استمرار جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، عبر توسيع العدوان وتعميقه على شمال الضفة، ومنع 40 ألف مواطن من العودة إلى منازلهم في مخيماتها بعد تهجيرهم منها بقوة السلاح.
وشددت الوزارة على أن تعايش المجتمع الدولي مع عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، يرتقي إلى مستوى التواطؤ، ويشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تنفيذ خارطة مصالحها في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يشكك في مصداقية الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، ما دامت لا تمارس ضغوطا حقيقية على دولة الاحتلال لوقف عدوانها والانصياع للمطالبات الإقليمية والدولية الداعية إلى تثبيت التهدئة، والانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن ذلك يأتي في سياق محاولة تصفية قضية اللاجئين على طريق تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت الوزارة أن الاعتراف الدولي والأمريكي بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يُشكل رافعة حقيقية وتمهيدا ضروريا لحل الصراع وتحقيق السلام.
جيش الاحتلال يستعد لعدوان جديد في غزة يشمل استهداف مسئولي حماس
يُجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعدادات واسعة النطاق، لعمليات عسكرية جديدة ومكثفة في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وكشفت الصحيفة أن العملية العسكرية الجديدة التي يتبناها جيش الاحتلال في غزة، تشمل استهداف مسؤولي حركة حماس، إلى جانب تدمير المباني والبنية الأساسية.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضفة الغربية.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى التصريحات والمواقف العدائية التي أدلى بها نتنياهو دعما وتشجيعا للاستيطان، وأكدت على أنها مواقف مرفوضة شكلاً وموضوعاً.
وقال بيان الوزارة :"نُدين بشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو ووزير جيشه لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة".
وتابع :"هذه المُمارسات تهدف إلى تهجير سكان مخيم طولكرم بالقوة، وإجبار أكثر من 40 ألفا من سكان مخيمات شمال الضفة على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت الوزارة :"هذا الاقتحام يُمثل إمعاناً إسرائيلياً في العِدوان على الشعب الفلسطيني، وامتداداً لجرائم قتل المدنيين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".
وأضافت :"سياسة الاحتلال تعتمد الحلول العسكرية للصراع وتزيد من التوترات وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها، وتؤكد أنه لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
تمثل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية تهديدًا خطيرًا لجهود السلام والاستقرار في المنطقة. فمن خلال التوسع الاستيطاني، وعمليات هدم المنازل، واعتداءات المستوطنين المدعومة من الجيش الإسرائيلي، يتم تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ما يعرقل أي جهود للوصول إلى حل سياسي قائم على حل الدولتين.
الاعتقالات التعسفية، واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، وفرض القيود المشددة على حركة الفلسطينيين تؤدي إلى تصاعد الغضب الشعبي، وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات واسعة، مما يعزز مناخ عدم الثقة بين الطرفين. هذه السياسات تؤدي إلى تأجيج الكراهية وتعزز الفكر المتطرف، مما يجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة، إضافة إلى ذلك، فإن استمرار هذه الانتهاكات رغم الإدانات الدولية يضعف مصداقية المجتمع الدولي في فرض حل عادل، ويجعل الفلسطينيين يشعرون بأن المسار الدبلوماسي غير مجدٍ. لذلك، فإن وقف هذه السياسات التعسفية يعد شرطًا أساسيًا لإنقاذ أي فرصة مستقبلية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.