مفاجأة.. حليب البقر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
أوضحت أخصائية الغدد الصماء زوكرا بافلوفا، إن شرب حليب البقر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وهذه حالة حيث يمتص الجسم السكر بصعوبة معينة مشيرة إلى دراسة أجراها علماء من هولندا وتقول إن الأشخاص الذين يشربون حليب البقر بانتظام معرضون لخطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
وشملت الدراسة 74 ألف شخص، بمتوسط عمر 46 عاما، وسألهم العلماء عن عاداتهم وأسلوب حياتهم ونظامهم الغذائي، وخاصة كمية منتجات الألبان التي يستهلكونها الزبادي، الكفير، الآيس كريم، الجبن، وما إلى ذلك تم إجراء الاختبارات لكل شخص.
وأظهرت النتائج أن تناول الحليب يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري علاوة على ذلك، لا يهم على الإطلاق مدى سمينته ولكن على العكس من ذلك، تعمل الزبادي الغنية بالدهون على تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري ، كما أشارت بافلوفا في مدونتها .
وبحسب قولها، فإن هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
وتنصح الطبيبة باستبدال حليب البقر بمثيلاته من المصادر النباتية، لأنها لا تحتوي على بروتين بيتا كازومورفين 7 الضار وتؤكد بافلوفا أن هذه المادة لا توجد أيضًا في الأطعمة المخمرة، لذا فإن الكفير والزبادي آمنان من هذا المنظور.
يعتبر الحليب منتجًا يُعتبر منذ فترة طويلة أحد المصادر الرئيسية للتغذية ومع ذلك، هناك بعض القلق بشأن الضرر المحتمل للحليب بالنسبة لبعض الناس:
- عدم تحمل اللاكتوز: يفتقر العديد من الأشخاص إلى إنزيم اللاكتاز، وهو ضروري لهضم اللاكتوز، وهو سكر الحليب وقد يؤدي هذا إلى ظهور أعراض غير سارة مثل الانتفاخ والغازات والإسهال.
- حساسية الحليب: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه البروتينات الموجودة في الحليب وقد يتجلى هذا على شكل طفح جلدي، أو حكة، أو تورم، أو حتى صدمة الحساسية.
- يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة: يحتوي الحليب على الدهون المشبعة، والتي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التأثير المحتمل على حب الشباب: تظهر بعض الدراسات وجود صلة بين استهلاك الحليب وحب الشباب.
العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري:
- زيادة العطش وكثرة التبول.
- التعب والضعف: لا تحصل الخلايا على طاقة كافية بسبب مشاكل في معالجة الجلوكوز.
- زيادة الشهية، وخاصة للحلويات والكربوهيدرات. ويرجع ذلك إلى أن الخلايا لا تستطيع استخدام الجلوكوز بشكل فعال، لذا يحاول الجسم الحصول على المزيد من الطاقة من خلال الطعام.
- زيادة العصبية والانفعال: المرتبطة بمستويات سكر الدم غير المستقرة.
- بطء التئام الجروح: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى إبطاء عملية التئام الجروح والسحجات بسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية الناجم عن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.