رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال يفرض حظر التجول في بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية

الاحتلال (أرشيفية)
الاحتلال (أرشيفية)

فرضت قوات الاحتلال حظر التجول في بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة في غرب جنين ويُنكل بأهلها


 

 

وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وذلك على ضوء استمرار عِدوانها على فلسطينيي الضفة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنقوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في عدة شوارع، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.

 

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال قاقتحمت بلدة اليامون برفقة جرافات عسكرية، وشنت حملة اعتقالات فيها.

 

وتواصل اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، منذ ساعات فجر اليوم، وسط تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين.

 

وفي هذا السياق، كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، نوايا دولة الاحتلال الشريرة تجاه أهالي الضفة الغربية.

 

وقال كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للبقاء فترة أطول بمخيمات الضفة حتى العام المقبل.

 

وأضاف كاتس، في تصريحاتٍ صحفية،: "تم إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس".

 

وتابع: "لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها، الجيش يوسع عمليته في شمال الضفة وبدأ العمل في قباطية".

 

تشهد الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا مستمرًا يتمثل في عمليات عسكرية مكثفة، واعتقالات واسعة، وهدم منازل، وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين. تصاعدت هذه الانتهاكات بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث كثفت قوات الاحتلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات الفلسطينية، خاصة في جنين ونابلس، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

 

تترافق عمليات الاحتلال مع حملات اعتقال تستهدف الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى استخدام سياسة العقاب الجماعي مثل هدم المنازل بحجة "الأمن"، مما يترك العائلات بلا مأوى. كما تستمر إسرائيل في مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، في انتهاك واضح للقانون الدولي، مما يقوض أي فرصة لحل الدولتين.

 

إلى جانب ذلك، يتزايد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، حيث ينفذون اعتداءات على القرى الفلسطينية بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وإجبار العائلات على النزوح. في المقابل، يشهد الشارع الفلسطيني تصاعدًا في المقاومة الشعبية، حيث تندلع مواجهات متكررة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ما يفاقم حالة التوتر في المنطقة.