جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته بالضفة الغربية (فيديو)

أكدت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، أن هناك استمرارًا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ويواصل عملية “السور الحديدي”، إذ إن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يستمر في اقتحام الضفة الغربية:
وأضافت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني، مؤكدة أن الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس.
وأشارت إلى أنه يريد أيضًا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية، مشددة على أن هناك هدفًا آخر يتعلق بتعزيز واقع الاستيطان في الضفة الغربية، حيث يتم جلب مستوطنين جدد إلى المنطقة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ليست فقط لإرضاء شخصيات مثل "سمتريتش" (وزير المالية الإسرائيلي)، بل أيضًا لتعزيز خطة "حسم الصراع" التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في المنطقة، موضحة أن تعزيز الاستيطان هو جزء من خطة أوسع تهدف إلى "حسم الصراع" من خلال تغيير الحقائق على الأرض. وتشمل هذه الخطة زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى مزيد من التوسع الاستيطاني وتقليص المساحة المتاحة للدولة الفلسطينية المستقبلية.