رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في 8 خطوات.. كيف يتعامل المسلم مع الهم والبلاء؟

الهم والبلاء
الهم والبلاء

يواجه الإنسان في حياته العديد من التحديات والمحن، وقد يتعرض للهموم والابتلاءات التي تختبر صبره وإيمانه، وفي هذا السياق، وضمن حملة “أنت غالٍ علينا” يُقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إرشادات حول كيفية تعامل المسلم مع الهموم والابتلاءات، موضحًا أن الدين الإسلامي وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع هذه الأوقات الصعبة.

خطوات المسلم عند مواجهة الهم أو البلاء

خطوات المسلم عند مواجهة الهم أو البلاء
خطوات المسلم عند مواجهة الهم أو البلاء

وفقًا لما نشره المركز، هناك مجموعة من الخطوات التي تساعد المسلم على مواجهة البلاء بالصبر والإيمان، ومن بينها:

1. ذكر الله والاسترجاع: أي قول "إنا لله وإنا إليه راجعون"، تذكيرًا بأن كل شيء بيد الله وأنه أرحم بعباده.


2. اليقين بأن الله قادر على دفع البلاء: فالإيمان بقدرة الله على تغيير الحال من أعظم أسباب الطمأنينة.


3. احتساب أجر الصبر والتسليم لله: فمن يصبر على البلاء ينال الثواب العظيم.


4. النظر للحكمة من البلاء والتعلم منه: فالمحن قد تحمل دروسًا تزيد من قوة الإنسان وإدراكه.


5. التأسي بسير الأنبياء والصالحين: فالأنبياء تعرضوا لأشد الابتلاءات، ومع ذلك كانوا نموذجًا للصبر والرضا.


6. اللجوء إلى الله بالدعاء: لأن الدعاء هو السلاح الأقوى للمؤمن في مواجهة المصاعب.


7. الإيمان بأن الله لا يأتي إلا بالخير: فكل ما يقدره الله فيه حكمة ورحمة، حتى إن لم ندركها في اللحظة الحالية.


8. اليقين بأن مع العسر يسرًا: كما وعد الله في كتابه الكريم، فكل ضيق يأتي بعده فرج.

 

التعامل مع البلاء برؤية إيجابية

أكد مركز الأزهر أن النظرة الإيجابية للبلاء والصبر عليه ينعكسان على الصحة النفسية للمؤمن، ويجعلان المحنة وسيلة للتقرب من الله وزيادة اليقين برحمته وعدله.

حملة "أنت غالٍ علينا"

تأتي هذه التوجيهات ضمن حملة "أنت غالٍ علينا" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بهدف التوعية بأهمية الدعم النفسي والديني في مواجهة الأزمات، وتعزيز مفاهيم الصبر والرضا في المجتمع.

إذا كنت تمر ببلاء، فتذكر أن الله معك، وأن الصبر والدعاء هما مفتاح الفرج، فكما قال الله تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" (سورة الشرح: 6).