رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اليماحي يعلن عن وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، إن التهجير لو كان خيارًا لما تحمل الشعب الفلسطيني، كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، التي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، وسط صمت دولي مخز يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.

 وأعلن اليماحي، خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي انطلقت أعماله اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع الشهر المقبل، مؤكدا دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها مصر بما يضمن حق الشعب الفلسطينى الثابت في البقاء على أرضه، وبناء وطنه، دون أي تهديد لوجوده.

 وأضاف اليماحي: "ينعقد مؤتمرنا هذا العام في ظل لحظة مصيرية فاصلة تمر بها قضية العرب الأولى والمركزية، وهي القضية الفلسطينية، التي تواجه أكبر تهديد لها منذ عام 1967م، في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه".

 وتابع كلمته أن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غال ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.

 وقال اليماحي إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، ونقول لكل واهم، يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تتحدد بتصورات عبثية واهية، اقرأ التاريخ جيداً، وستجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرة في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيته الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.