رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

استعدادات في غزة
استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

 يشهد قطاع غزة استعدادات لتنفيذ صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، اليوم، حيث ستقوم الفصائل الفلسطينية بتسليم 6 محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني، وذلك في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق القاهرة الإخبارية. 

 وبحسب ما أشارت وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة الذين سيتم تسليمهم هم إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد من غزة، بعد أن ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الذي بدأ منذ ما يقرب من شهر.

 

 وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن إجمالي المفرج عنهم 602 من الأسرى الفلسطينيين، موزعين على النحو التالي: 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023.

 

 وقالت حركة حماس، إن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل 602 سجين ومعتقل فلسطيني، الأمر الذي يخفف المخاوف من احتمال انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يومًا.

 

 وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

 

 ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكوم عليهم بالمؤبد.

 

 

الاحتلال الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في الخليل ويحاصر منزلًا شمال نابلس ويستهدفه بقذيفة الأنيرجا

 

 قتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، بلدتي إذنا غرب الخليل، والشيوخ شرقًا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وألقت منشورات تحذيرية بالشوارع.

 

 ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية فلسطينية قولها، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم اليوم في الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية.

 

 وفي نابلس، استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة أنيرجا في بلدة ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية.

 

وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع المواطنين الفلسطينيين.

 

الإعلام الأمريكي: مصر أفشلت مُخطط ترامب لتهجير أهل غزة

 تناولت وسائل الإعلام الأمريكية خبر تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرته بشأن تهجير أهالي قطاع غزة باهتمامٍ شديد.

 

 وأثار ترامب الجدل خلال الأيام الماضية حينما اقترح إفراغ قطاع غزة من سُكانه وإرسالهم إلى مصر والأردن، وذلك بهدف إنشاء ما أسماه "ريفيرا الشرق الأوسط".

 

مصر تنتصر في معركتها من أجل غزة.. الحق ينتصر:

 قادت مصر منذ بزوغ الفكرة جهدًا دولياً وعربيًا من أجل إفشال المُخطط، وذكر الرئيس السيسي في حديثه عن المُقترح أنه يُمثل "ظلمًا لا يُمكن أن نُشارك فيه".

 ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالًا تحليليًا عن التطور الجديد في رؤية ترامب، وسلطت الضوء بشكلٍ رئيسي على رفض مصر والأردن التجاوب مع مُقترح ترامب. 

 

 وذكر المقال بنبرةٍ واضحة أن مصر رفضت ومعها الأردن – بشكلٍ قاطع – التعاون مع الرئيس الأمريكي.

ولفت المقال إلى النبرة الواثقة التي كان يتحلى بها الرئيس الأمريكي في الأيام التي تلت إطلاقه المُقترح المُثير للجدل، قبل أن ينتهي به الحال مُتراجعًا عن الفكرة برمتها. 

 

 وأشارت الصحيفة في تحليلها لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، التي قال فيها :"أعتقد أن خطتي (تهجير أهل غزة) صالحة للتطبيق، ولكني لا أفرضها، أنا فقط أرشحها".

 

 وقال كذلك عن مصر والأردن: "لقد كُنت مُتفاجئًا بعض الشيء من موقفيهما، ولكنهما رفضتا الفكرة".

 

 وأشارت الصحيفة المرموقة إلى التضارب في المواقف الرسمية الأمريكية، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمُتحدثة الصحفية في البيت الأبيض كارولين ليفيت أن تهجير أهالي غزة سيكون بشكلٍ "مؤقت".

 

 ولكن ترامب أراد توضيح فكرته رغمًا عنهما وقال في تصريحاتٍ تالية إن الفلسطينيين سيُعاد تسكينهم في مكانٍ بعيد عن غزة، وسيكونون: "سُعداء وأحرار وفي أمان".

 

 وأكد مُحرر المقال أن المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي في واشنطن لم يرد على الرسائل البريدية التي أرسلتها الجريدة من أجل الوصول لتعليق بشأن عمّا إن كانت تصريحات ترامب تُمثل قرارًا نهائيًا بالتخلي عن فكرة إعادة إعمار غزة من قبل أمريكا أم لا.