رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اكتشاف صادم: العلماء يحددون مكان شق البحر في القرآن

شق البحر
شق البحر

شق البحر .. في اكتشاف علمي مدهش، تمكّن فريق من العلماء من اكتشاف برك مياه مالحة نادرة في قاع البحر الأحمر، وهو الموقع الذي يُعتقد أنه شهد معجزة شق البحر الأحمر كما ورد في القرآن الكريم والكتب المقدسة. 

قام الباحثون أثناء استكشافهم لأعماق البحر الأحمر باستخدام مركبة تعمل عن بُعد، بالكشف عن برك مياه مالحة تقع على عمق 4000 قدم تحت سطح خليج العقبة. 

وتحتوي هذه البرك على مياه ذات ملوحة مرتفعة، تصل إلى عشرة أضعاف ملوحة مياه البحر العادية، وتفتقر تمامًا للأكسجين، مما يجعلها بيئة قاتلة لأي شكل من أشكال الحياة.

يعتقد العلماء أن هذه البرك قد تكون معنية في تفسير الظرف الجيولوجي الذي ربما شهد معجزة شق البحر الأحمر التي وردت في القرآن الكريم والكتب المقدسة. 

وعثر الفريق على هذه البرك في منطقة البحر الأحمر التي تعتبر مكانًا غنيًا بالخصائص الجيولوجية الفريدة مثل الأعماق الشديدة والنشاط البركاني، وهي العوامل التي قد تكون مرتبطة بالحدث الذي ورد في سفر الخروج عندما شق البحر الأحمر ليعبر عليه بنو إسرائيل.

وأشار العلماء إلى أن هذه البرك المالحة قد توفر سجلاً غير منقطع للأحداث المناخية والتكتونية التي شهدها خليج العقبة على مر العصور، مثل الفيضانات، الزلازل، وأمواج التسونامي. 

وتشير الدراسات التي أُجريت على هذه البرك إلى أن هناك موجات تسونامي تحدث في المنطقة مرة كل مئة عام، بالإضافة إلى فيضانات كبرى تحدث كل 25 عامًا.

لغز شق البحر الأحمر يحوي الكثير من الألغاز 

علاوة على ذلك، تم اكتشاف مجتمع ميكروبي معقد داخل هذه البرك المالحة، حيث تزدهر فيها أنواع معينة من البكتيريا المتخصصة في العيش في بيئات قاسية، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية دراسة الظروف التي نشأت فيها الحياة على كوكب الأرض لأول مرة. 

ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف قد يقدم دلائل تساعد في البحث عن حياة مشابهة على كواكب أخرى في النظام الشمسي، مما يعزز من فهمنا للبداية الكونية.

ويعكس هذا الاكتشاف أيضًا أهمية البحث المستمر في بيئات البحر الأحمر، خاصة أن المنطقة تُعتبر منطقة جغرافية غنية بالأسرار، بما في ذلك علاقتها بما ورد في النصوص الدينية. 

وفي النهاية، تظل هذه الاكتشافات العلمية تفتح أفقًا واسعًا لدراسة التفاعل بين الأساطير القديمة والحقائق العلمية الحديثة.