رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دعم عربي ودولي.. مصطفى بكري يوضح خطة مصر إعادة إعمار غزة (فيديو)

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن رفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، معلقا: تصريحات الرئيس السيسي واتصالاته مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية كانت حافزا للموقف المصري.

وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن مصر عرضت خطتها لإعمار غزة، هذه الخطة اعتبرت أنها رفض التهجير واستمرار سكان قطاع غزة في مناطقهم التي سيجري تعميرها.

وأكد بأن الخطة المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل عدة مراحل تبدأ بتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية، يتم فيها توفير منازل متنقلة وخيام لإقامة السكان مؤقتًا لمدة 6 أشهر، بالتزامن مع رفع الركام وإدخال المواد الغذائية والوقود وآليات إعادة الإعمار.

تمويل عمليات الإعمار سيتم بدعم عربي ودولي


وأوضح مصطفى  بكري أن تمويل عمليات الإعمار سيتم بدعم عربي ودولي، وبمشاركة 50 شركة عالمية متخصصة في التشييد والبناء، بهدف إنشاء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف داخل المناطق المحددة، وذلك من خلال صندوق خاص لإعادة الإعمار.

وعلق بكري قائلا: حكومة نتنياهو تسعى إلى وضع العراقيل ومنها طلب مغادرة قادة حماس ونزع الأسلحة ورفض أي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة الأوضاع بالقطاع.

 

وأصدرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه أن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات يكاد يكون معدوماً في غزة.

وأضاف بيان المنظمة الدولية :"الفلسطينيون العائدون لمناطقهم بغزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض".

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن  90 % من المنازل في قطاع غزة مُدمرة.

وفي سياق متصل، قالت هيئة الدفاع المدني بغزة إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها رسمي :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.


وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

وفي إطار آخر، هاجم الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع روسيا رغم أن بلاده دمرت.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"أوكرانيا لا تمتلك أي أوراق تمكنها من الفوز بالحرب".

وفي سياقٍ مُتصل، شن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تصريحاته العدائية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتأتي هذه التصريحات في ظِل الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف الوصول لسلامٍ بين روسيا وأوكرانيا.

وقال سكوت بيسنت، في تصريحاتٍ صحفية، :"تصريحات زيلينسكي بأن ترامب لديه معلومات خاطئة عن الحرب لم تكن تصريحات مُناسبة".

وأضاف :"الرئيس الأوكراني أكد لي أن بلاده سُتبرم اتفاقاً مع أمريكا بشأن وصول المعادن الأوكرانية لنا، ولكن الأمر لم يتم".

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في محاولة إنهاء الصراع وتعزيز الاستقرار في المنطقة. تمثّل هذا الدور في تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لأوكرانيا، حيث زودتها واشنطن بمساعدات عسكرية شملت أنظمة دفاع جوي متقدمة، وصواريخ مضادة للدروع، ومعدات عسكرية أخرى، بهدف تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة التقدم الروسي. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، استهدفت من خلالها أكثر من ألفي فرد وكيان، وفرضت قيودًا على التصدير لأكثر من 375 كيانًا، بما في ذلك شركات رئيسية مملوكة للدولة الروسية، وذلك للحد من قدرة موسكو على تمويل عملياتها العسكرية.

مع استمرار الصراع وتزايد الضغوط الدولية، برزت جهود دبلوماسية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سلمي.

وفي هذا السياق، عقدت اجتماعات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الأوروبيين لمناقشة سبل إنهاء الحرب. في فبراير 2025، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مع مسؤولين أوروبيين لبحث استراتيجيات مشتركة لتحقيق السلام في أوكرانيا.

وتضمنت المقترحات المطروحة وقف إرسال الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا للضغط على كييف للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومنع انضمامها إلى حلف الناتو لمدة 20 عامًا، والتغاضي عن مسألة شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى تقديم حوافز اقتصادية لكل من روسيا وأوكرانيا.