رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب: روسيا تريد التوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس الأمريكي ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن  روسيا قررت الحديث بشأن أوكرانيا بفضل تدخلي وهذا السبب الوحيد وراء ذلك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وتابع ترامب :"أعتقد أن روسيا تريد التوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا".

ترامب منتقدا روسيا: الحرب على أوكرانيا لم ينبغي أن تندلع

 

وفي إطار آخر، قال الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة، لم يكن هناك أي سبب لهجوم روسيا على أوكرانيا وما كان ينبغي أن تندلع هذه الحرب.

وأكد ترامب إنه أجرى مُحادثات وصفها بـ"الرائعة" مع روسيا وأوكرانيا بهدف إيجاد صيغة مُتقق عليها من أجل إنهاء الحرب.

وقال ترامب في تصريحاتٍ سابقة :"هناك احتمال كبير لإنهاء هذه الحرب الدموية".

وتعد الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، حيث تبنت استراتيجيات متعددة تهدف إلى إنهاء النزاع وتعزيز الاستقرار في المنطقة. 

منذ بداية الأزمة، قدمت واشنطن دعمًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا لأوكرانيا، بهدف تعزيز قدرتها على الدفاع وردع التصعيد الروسي.

بالإضافة إلى ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى بناء تحالفات دولية لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بهدف الضغط عليها للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في التعامل مع الأزمة الروسية-الأوكرانية، مركزة على تقديم الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا. منذ اندلاع الصراع، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة لكييف، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة والمعدات الدفاعية، بهدف تعزيز قدرات أوكرانيا في مواجهة التقدم الروسي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت الولايات المتحدة في تقديم المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت القوات الأوكرانية في تنفيذ عمليات نوعية، مثل استهداف الطراد الروسي "موسكفا" في البحر الأسود في أبريل 2022.

على الصعيد الدبلوماسي، سعت الولايات المتحدة إلى حشد الدعم الدولي لعزل روسيا اقتصاديًا وسياسيًا. فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المؤسسات المالية الروسية، واستهدفت النخب السياسية والاقتصادية المقربة من الكرملين. كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الروسي في سوق الطاقة الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك، عملت الولايات المتحدة على تعزيز وحدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتنسيق الجهود مع الحلفاء الأوروبيين لتقديم دعم مشترك لأوكرانيا، والتأكيد على التزامها بأمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات الروسية.


 وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه لن يفرض خطته بشأن غزة، وشدد على أنه تفاجأ من موقف مصر والأردن، يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها بأن فترة شهر العسل للرئيس الأمريكي قد انتهت، حيث تعتبر شعبيته باهتة مقارنة بكل رئيس جديد.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انخفاضًا في معدلات تأييد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث تراجع التفويض الذي كان يتمتع به إلى منتصف الأربعينيات بعد أن كان 50% عند توليه المنصب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين يشعرون بقلق كبير بشأن مدى تأثير ترامب، وأن معظم سياساته ومبادراته، خاصة تلك التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، لا تحظى بشعبية كبيرة.