رياضة الشرقية تواصل برنامج اللياقة البدنية للشوارع والميادين والحدائق

نفذت الإدارة العامة للرياضة بالشرقية، صباح اليوم الجمعة، بالتعاون مع الادارة المركزية للتنمية الرياضية؛ برنامج تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية داخل المحافظة بحضور الدكتور أحمد ابراهيم وكيل المديرية للرياضة، والدكتور وائل فهمى مدير ادارة التنمية الرياضية، والدكتور رضا ربيع وكيل ادارة التنمية الرياضية، والأخصائيين بالادارة العامة للرياضة.
يأتى ذلك ضمن الدور المجتمعي والخدمي الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة، لتشجيع ممارسة الرياضة فى كل مكان بصورة مستمرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة
أوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل الوزارة، أن المشروع يستهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة للأسر الشرقاوية لجميع الفئات العمرية (رجال، وسيدات، وأطفال)، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، من مشي، وجري، وتمرينات رياضية، وذلك لتحقيق أكبر مشاركة لممارسة النشاط الرياضي لما له من أثر سليم وصحي على الأسر، منوها بأنه يقوم بالتدريب منشطين رياضيين بالمديرية، ويتم توفير أدوات التدريب من كرات وأقماع ووسائل رياضية.
وأشارا الدكتور احمد ابراهيم وكيل المديرية للرياضة والدكتور وائل فهمى مدير إدارة التنمية الرياضية، إلى أن البرنامج ينفذ كل يوم جمعة الساعة ٨ صباحا بأماكن مختلفة داخل المحافظة منها (منيا القمح، أبو حماد، الحسينية، العاشر من رمضان)، بهدف خدمة وتشجيع راغبى ممارسة الرياضة من أبناء المحافظة، لحثهم على الرياضة وأداء التمارين الرياضية بصة مستمرة وتوسيع قاعدة المشاركة لجعل الرياضة جزء من الحياة اليومية، والحفاظ على الجسم والوقاية من الأمراض.
وفي سياق آخر، زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، منطقة آثار صان الحجر، للتعرف على ما تضم من آثار فرعونية، ولإبراز القيمة الإستثنائية للمواقع الأثرية بها، والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق أثار شرق الدلتا والقنال، ومنال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية، وعمر حسيب مدير منطقة آثار صان الحجر، وأيمن هيكل رئيس مدينة صان الحجر ، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية.
استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية؛ عن منطقة آثار صان الحجر، والتي أشارت إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22، وكان إسم المنطقة قديمًا «جعنت» أي الأرض الجديدة، وعرفت بإسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت بإسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس، والتي تذخر قاعة تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.
تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع، وما يحتويه من «كنوز، ومقابر، ومجسم للموقع الأثري»، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.
حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون، وتعرف على أعمال التطوير التى تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، ومقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديري مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.
وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية من الأجانب والمصريين، ليستمتعوا بعظمة أجدادانا القدماء.