اختيار حسين أبوصدام أمينًا عامًا لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين

أعلن مؤسسو مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، المشهرة برقم 7629 لعام 2024، اختيار الخبير الزراعي حسين عبد الرحمن أبو صدام لتولي منصب الأمين العام للمؤسسة على مستوى الجمهورية.
وفي أول تصريح له بعد توليه المنصب، أكد أبو صدام استعداده للعمل في أي موقع لخدمة الفلاحين والدفاع عن حقوقهم، إلى جانب المساهمة في تنمية القطاع الزراعي، معربًا عن شكره لمؤسسي وأعضاء المؤسسة في مختلف المحافظات على ثقتهم واختيارهم له لهذا الدور.
وأشار عبدالرحمن إلى أن جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل كفريق واحد لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، ودعم الفلاحين لضمان استمرار الإنتاج.
وأضاف أبو صدام أن موسم رمضان هذا العام يشهد انخفاضًا غير مسبوق في أسعار المنتجات الغذائية مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تراجعت الأسعار لمستويات قياسية، بالتزامن مع انتشار معارض "أهلاً رمضان" التي توفر المنتجات بأسعار أقل من المحلات التجارية بنسبة تصل إلى 30%.
وأوضح أن سعر أجود أنواع الطماطم يبلغ حاليًا 5 جنيهات للكيلو، وهو سعر يعادل تكلفة الإنتاج دون مكسب، بينما يباع كيلو البطاطس بـ6 جنيهات، مع توفر جميع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة وفي جميع الأوقات، مما يعكس تحقيق مفهوم الأمن الغذائي الحقيقي.
دعم المزارعين:
تلعب مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين دورًا محوريًا في دعم وتنمية القطاع الزراعي في مصر، من خلال تعزيز قدرات الفلاحين وتوفير الدعم اللازم لهم لضمان استمرارية الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
وتأتي أهمية المؤسسة من كونها حلقة الوصل بين المزارعين وأجهزة الدولة، حيث تسهم في إيصال صوت الفلاحين وصغار المنتجين إلى صناع القرار، والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم.
دور المؤسسة في دعم الفلاحين والمنتجين الزراعيين:
تعمل المؤسسة على عدة محاور رئيسية لدعم الفلاحين، من بينها:
1. تقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي:من خلال نشر الوعي بأحدث الأساليب الزراعية والتكنولوجية التي تساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
2. الدفاع عن حقوق الفلاحين:عبر تمثيلهم أمام الجهات الرسمية والعمل على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
3. المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي:من خلال دعم المشروعات الزراعية وزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
4. توفير المدخلات الزراعية بأسعار مناسبة: مثل البذور والأسمدة والمبيدات، لضمان تحقيق عائد اقتصادي مجزٍ للمزارعين.
5. تعزيز التسويق الزراعي:عبر المساهمة في إيجاد منافذ بيع عادلة للمنتجات الزراعية، بما يضمن حصول الفلاح على سعر مناسب لمنتجه دون استغلال الوسطاء.
دور المؤسسة في مواجهة تحديات القطاع الزراعي:
يواجه القطاع الزراعي في مصر عدة تحديات، منها ندرة المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والتغيرات المناخية، وتذبذب الأسعار، وهنا تأتي أهمية مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف تحقيق تنمية زراعية مستدامة.
توجيهات القيادة السياسية لدعم الفلاحين:
تحظى قضايا الفلاحين والمنتجين الزراعيين باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تؤكد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية توفير الدعم اللازم لهذا القطاع الحيوي، وقد انعكس ذلك في العديد من المبادرات الحكومية، مثل توفير قروض ميسرة للمزارعين، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي، وإطلاق معارض "أهلاً رمضان" التي تقدم المنتجات بأسعار مخفضة، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويحقق استقرار الأسعار.
المؤسسة ودورها في تحقيق الاستقرار الغذائي:
تلعب المؤسسة دورًا فاعلًا في تحقيق الاستقرار الغذائي، حيث تعمل على ضمان استمرارية الإنتاج المحلي بأسعار معقولة، وتوفير المنتجات الغذائية بأسعار تنافسية في الأسواق، مما يسهم في الحد من التضخم وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
تمثل مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين إحدى الركائز الأساسية لدعم التنمية الزراعية في مصر، حيث تساهم في تمكين الفلاحين وتحسين أوضاعهم، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام. ومع استمرار الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، يمكن تحقيق نهضة زراعية حقيقية تعود بالنفع على الفلاح والمستهلك على حد سواء.