رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران تؤكد دعمها لتحقيق السلام في جنوب القوقاز

إيران
إيران

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، دعم طهران الكامل لمنصة "3+3"، التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والسلام في منطقة جنوب القوقاز، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقائه مع رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، صاحبه غافاروفا، اليوم الخميس في باكو، على هامش مشاركته في الجلسة العامة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية (APA). 

 

وأوضح قاليباف أن منصة "3+3" تمثل فرصة هامة للتعاون الإقليمي بين دول جنوب القوقاز ودول الجوار، بما في ذلك إيران وتركيا وروسيا، دون تدخل خارجي أو غربي، واعتبر أن هذا التنسيق سيكون له دور كبير في تسوية المشاكل الإقليمية، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين دول المنطقة. 

 

وقال قاليباف في تصريحاته: “إيران تؤمن بأن هذه المنصة ستسهم في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين دول المنطقة”، وأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تطوير العلاقات البرلمانية بين إيران وأذربيجان، بما يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

في سياق متصل، استقبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الوفد البرلماني الإيراني في وقت لاحق من اليوم، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. 

 

تجدر الإشارة إلى أن صيغة "3+3" هي مبادرة إقليمية أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية عام 2021، بهدف حل القضايا الإقليمية في جنوب القوقاز من خلال التنسيق بين الدول المعنية، وهي أذربيجان وأرمينيا وجورجيا، إلى جانب الدول المجاورة لها وهي إيران وروسيا وتركيا، تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون الإقليمي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، لا سيما الغربية.

 

مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية تحت حماية جيش الاحتلال 

 

اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، في خطوة وصفها رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأنها جزء من محاولات مستمرة لفرض أمر واقع في المنطقة، وأكد عازم أن الاقتحام جرى بحماية مكثفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي انتشر بشكل واسع في المنطقة لتأمين العملية. 

 

وأوضح عازم أن البلدة، التي تعد واحدة من أهم المواقع التاريخية في فلسطين، تتعرض لاقتحام يومي من قوات الاحتلال، في وقت تحاول فيه قوات الاحتلال السيطرة على المناطق الأثرية والبلدة بشكل عام لصالح المستعمرين. 

 

من جانبها، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقريرها الشهري ارتفاعًا ملحوظًا في اعتداءات المستعمرين في مختلف محافظات الضفة الغربية، حيث سجل التقرير أن المستعمرين نفذوا في شهر الماضي 105 اعتداءات في محافظة رام الله والبيرة، و76 اعتداء في نابلس، و55 في الخليل، و31 في قلقيلية. 

 

كما أشار التقرير إلى أن المستعمرين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين الفلسطينيين، طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أسفر عن اقتلاع 969 شجرة، منها 960 شجرة زيتون، والتي تشكل مصدر رزق رئيسي للمزارعين الفلسطينيين، وكانت الخليل أكثر المناطق تضررًا، حيث تم اقتلاع 350 شجرة زيتون، تلتها بيت لحم وسلفيت ونابلس ورام الله. 

 

وفي وقت يواصل فيه الاحتلال فرض سيطرته على أراضٍ فلسطينية ومواقع تاريخية، يعتبر العديد من الفلسطينيين أن هذه الاعتداءات جزء من مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تهويد الأراضي الفلسطينية وفرض تغييرات ديمغرافية في المنطقة.