لميس الحديدي: مشهد عمل المعدات بغزة يرمز لإصرار مصر على إعادة الإعمار
شهد قطاع غزة دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات والمعدات الثقيلة التي تنطلق إلى محافظات غزة حتى تبدأ عملها في إزالة أنقاض المنازل المدمرة وإعادة إعمار القطاع.
وعلّقت الإعلامية لميس الحديدي، على هذه المشاهد، قائلة: “هذه المساعدات والمعدات الثقيلة دخلت قطاع غزة صباح أمس الثلاثاء بعد تدخل مصر وقطر كوسطاء”، مشددة على أن الاتفاق مع حماس شمل تسليم جثث لمحتجزين إسرائيليين يوم الخميس وتسليم ستة محتجزين أحياء يوم السبت، كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الإعلامية لميس الحديدي: المعدات المصرية تبدأ العمل فور وصولها
وأوضحت “الحديدي”، خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن المعدات المصرية بدأت عملها فور دخولها ليلًا رغم تأخرها بسبب إجراءات التفتيش من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأت في إزالة الركام وفتح الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخول المساعدات.
وشددت على أن بدء العمل ليلًا يعكس إصرار مصر على إعادة الإعمار، وفق رؤية تركز على مشاركة أهل غزة في إعادة بناء وطنهم، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تمثل جزءًا أساسيًا من الورقة العربية، مؤكدة أن دخول المعدات قبل صدور مخرجات قمة الرياض أو القمة العربية يثبت أن مصر تتحرك بدافع مسؤوليتها القومية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، :"كمصرية، أشعر بالفخر ببلدي وقيادتها وبالعمل الذي نقدمه لدعم أهلنا في فلسطين."
ووثقت الكاميرات دخول الآليات الثقيلة إلى داخل القطاع تمهيداً لبدء عملية إعادة البناء، بهدف قطع الطريق أمام أفكار التهجير إرضاءَ لليمين المُتطرف في إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح تفريغ غزة من أهلها من أجل تشييد ما أسماها "ريفيرا الشرق الأوسط"، واقترح تهجير الأهالي لمصر والأردن.
وتمسكت مصر بموقفها التاريخي الرافض لتهجير أهالي غزة، وقال الرئيس السيسي عن ذلك المُقترح :"هذا ظلم لا يُمكن أن نشارك فيه".
وتحشد مصر مُناصرين عرب ودوليين لأفكارها بشأن إعادة تعمير غزة بدون اللجوء لحل تهجير الأرض من أهلها.
