رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال: السيطرة على جنوب لبنان حتى تفكيك حزب الله

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، أنه يواصل فرض السيطرة المؤقتة على عدد من النقاط في جنوب لبنان، ويزعم بهدف تعزيز جهوده الدفاعية في المنطقة، مشيرًا إلى التزامه بتطبيق كامل شروط الاتفاق مع الجانب اللبناني وتفكيك ما تبقى من بنى حزب الله العسكرية جنوب نهر الليطاني. 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: "نواصل السيطرة المؤقتة على نقاط في جنوب لبنان بشكل يعزز جهودنا الدفاعية بالمنطقة"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الالتزام بشروط الاتفاق الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار على الحدود ومنع أي تصعيد محتمل. 

وشدد البيان على إصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك تفكيك البنى التحتية التابعة لحزب الله جنوب الليطاني، وأوضح: "ملتزمون بشروط الاتفاق وسنعمل لإحباط أي محاولة لتجاوزها أو خرقها، لضمان استقرار الحدود وحماية أمن إسرائيل". 

في الوقت نفسه، أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل مراقبة الأنشطة العسكرية في المنطقة، والعمل على مواجهة أي تهديدات قد تنشأ من محاولات حزب الله تعزيز وجوده العسكري جنوب لبنان، بما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية. 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط تقارير عن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة لتنفيذ ما وصفه بـ"الجهود الدفاعية الاستباقية"، وفي المقابل، يعتبر حزب الله أن هذه التحركات الإسرائيلية تشكل خرقًا لسيادة لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقفها. 

يُذكر أن الأوضاع في جنوب لبنان شهدت توترات متكررة في الأشهر الأخيرة، خاصة في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن خروقات للقرارات الدولية، أبرزها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن في عام 2006، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

مسؤول أوكراني يحذر من المحادثات الأمريكية مع روسيا دون إشراك كييف 

 

نشرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الثلاثاء، تصريحات لمسؤول أوكراني بارز أعرب فيها عن قلق بلاده بشأن المحادثات الأمريكية الروسية المحتملة التي قد تُجرى دون إشراك الجانب الأوكراني، وأكد المسؤول أن "الحديث مع روسيا من وراء ظهر أوكرانيا يمثل مسارًا ضعيفًا" يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام عادل وإنهاء الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. 

وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبلغ كييف بطبيعة المحادثات المزمع إجراؤها مع موسكو، قائلًا: "لم تخبرنا إدارة ترامب بما ستتحدث عنه، وليس لدينا أي منظور واضح بشأن المصالح التي سيتم بحثها خلال تلك المباحثات". 

وأضاف المسؤول أن تجاهل أوكرانيا في هذه المحادثات يُعد خطأ استراتيجيًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة أن تكون بلاده طرفًا أساسيًا في أي مفاوضات تتعلق بالأزمة الأوكرانية، وقال: "ترامب ربما يكون مخدوعًا بشأن العواقب المترتبة على طريقة تعامله مع روسيا، هذه المقاربة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، سواء بالنسبة لاستقرار المنطقة أو لمصالح الولايات المتحدة ذاتها". 

وأوضح المسؤول الأوكراني أن أي جهود لإنهاء الحرب يجب أن تراعي مصالح أوكرانيا وسيادتها، وأن تتم بمشاركة الدول الفاعلة مثل أوروبا وتركيا، وأضاف أن بلاده ترفض أي تسويات يتم التوصل إليها بعيدًا عن الطاولة الأوكرانية، مؤكدًا أن السلام المستدام لن يتحقق في ظل تغييب أحد أطراف الصراع الرئيسيين. 

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار الجهود الدولية لإيجاد مخرج للأزمة، كما تثير مواقف إدارة ترامب تساؤلات حول طبيعة الخطط الأمريكية للتعامل مع الملف الروسي، وسط انتقادات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها.