رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش اللبناني يُحذر من الإخلال بالأمن ويتوعد المُشاغبين

بوابة الوفد الإلكترونية

‏ أصدر الجيش اللبناني، اليوم السبت، بياناً قال فيه إنه لن يتهاون مع أي إخلال بالأمن، وحذر من ارتكاب أعمال الشغب. 

وجاء تصريح الجيش اللبناني بعد يوم من الاحتجاجات المُلتهبة التي شهدها طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

من جانبه، وصف وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، الاعتداء على قوات اليونيفيل بالجريمة، وذلك بعد إحراق إحدى مركبات المنظمة الأممية خلال الاحتجاجات. وأعلن القبض على 25 شخصًا على خلفية الهجوم على موكب اليونيفيل.

وفي السياق ذاته، أصدرت قيادة اليونيفيل بيانًا أدانت فيه الاعتداء، مطالبة السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق عاجل وشامل، وتقديم المسؤولين إلى العدالة. 

كما حذرت من أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد تُعد جرائم حرب. وأعربت عن صدمتها إزاء الحادث، مشيرةً إلى إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته أثناء عودته إلى منزله.

وشهد طريق المطار احتجاجات واسعة نظمها أنصار حزب الله، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بإضرام النيران في مركبة تابعة لليونيفيل، إضافةً إلى اعتداء على دورية مؤلفة من ثلاث آليات عند مدخل المطار، والاستيلاء على معداتها. وفي تصعيد آخر، قام المحتجون بإفراغ شاحنة نفايات في الطريق لعرقلة الحركة.

وتأتي هذه الأحداث عقب منع السلطات اللبنانية، يوم الخميس، طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، وسط تقارير تفيد بأنها كانت تحمل أموالًا موجهة إلى حزب الله.

تلعب قوات اليونيفيل دورًا أساسيًا في حفظ الاستقرار في لبنان، خاصة في الجنوب، حيث تساهم في منع التصعيد بين الأطراف المتنازعة ومراقبة تنفيذ القرار 1701. تعمل اليونيفيل على تعزيز الأمن عبر تسيير دوريات ومراقبة الخط الأزرق، مما يقلل من فرص اندلاع المواجهات. كما تدعم الجيش اللبناني في بسط سيطرته على المنطقة الحدودية، ما يحد من التوترات. إلى جانب ذلك، تقدم مساعدات إنسانية وتنموية للسكان المحليين، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي. ورغم التحديات، تظل اليونيفيل عنصرًا رئيسيًا في منع اندلاع نزاعات جديدة، والحفاظ على التوازن في منطقة حساسة أمنيًا وسياسيًا.