رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

زيلينسكي: أوكرانيا ستحتاج مضاعفة حجم جيشها إذا لم يتم منحها عضوية الناتو

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني زيلينسكي

أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أن بلاده حتاج إلى مضاعفة حجم جيشها إذا لم يتم منحها عضوية الناتو، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 


وتابع زيلينسكي: “ناقشت مع وفد أمريكي مشروعات التطوير المشترك للموارد والمعادن النادرة”.

 

وأضاف  الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا مهم للغاية لأن روسيا لا تريد إنهاء الحرب وتواصل التصعيد.

 

الناتو وواشنطن يتحركان نحو سلام دائم في أوكرانيا


 

وفي إطار آخر، وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال ترامب، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إن مكالمته مع بوتين التي استمرت أكثر من ساعة كانت "محادثة جيدة"، مشيرًا إلى أنهما ناقشا سبل إنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار. 

 

وأضاف ترامب أنه من المحتمل أن يعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي في السعودية، دون تحديد موعد محدد للقاء، مكتفيًا بالقول إنه “لن يكون في المستقبل البعيد”، وأكد أنه تبادل الدعوة مع بوتين لزيارة كل منهما بلد الآخر، في خطوة تعكس تقاربًا ملحوظًا بين الطرفين. 

 

من جانبه، شدد الأمين العام للناتو على أهمية إيجاد حل دائم يضمن احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقال مارك روته: “لن نسمح بأن تتكرر هذه الاعتداءات على سيادة الدول المستقلة”، وأشار إلى أن الحلف يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدفع الجهود الدبلوماسية نحو تحقيق سلام شامل ودائم. 

 

تأتي هذه التحركات في وقت حساس تمر به الأزمة الأوكرانية، حيث تتصاعد الضغوط الدولية على موسكو وكييف للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويُنظر إلى مبادرة ترامب-بوتين كمحاولة لإيجاد أرضية مشتركة بين القوتين العظميين لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين. 

 

اختيار السعودية كموقع محتمل للقاء ترامب وبوتين يعكس رغبة الجانبين في إيجاد بيئة محايدة تساهم في إنجاح المحادثات، ويبدو أن المملكة، التي لعبت دورًا متزايدًا في القضايا الإقليمية والدولية، تسعى لتعزيز مكانتها كوسيط دولي في النزاعات الكبرى. 

مع تصاعد الجهود الدولية، يترقب العالم نتائج هذه التحركات وما إذا كانت ستفضي إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية التي تمثل أحد أكبر التحديات في العلاقات الدولية، ويبقى تحقيق السلام في أوكرانيا مرتبطًا بمدى جدية الأطراف المعنية واستعدادها لتقديم التنازلات المطلوبة لتحقيق حل شامل ومستدام. 

وحذر زيلينسكي في وقت سابق، من أنه في حال سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لأوكرانيا، فإن أوروبا وحدها لن تكون قادرة على سد الفجوة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت أن قوات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا يجب أن تنتشر ليس تحت مظلة حلف "الناتو"، فلا تخضع تاليا للمادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي للحلف.

وأكد أن على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية وغير العسكرية المستقبلية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى هناك.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أوروبي لم يُكشف عن اسمه، تأكيده غياب التوافق في الاتحاد الأوروبي حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، ولذلك يجري بحث إمكانية تشكيل تحالف من خمس إلى ثماني دول لمناقشة هذا الطرح.

ووفقا للوكالة، قد تشكل الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا النواة الأساسية لهذه القوات، التي قد تتطلب حوالي 100 ألف جندي لتحقيق أهدافها.

وسبق أن ذكرت صحيفة "لو موند" نقلا عن مصادر، أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات بشأن النشر المحتمل لقوات غربية في أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا.

وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.

وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف الصراع