رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ناسا تكشف غموض ححجم كوكب بلوتو والأجرام الصغيرة بالمجموعة الشمسية

كوكب بلوتو
كوكب بلوتو

كوكب بلوتو .. تمكنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأول مرة من مراقبة التركيب الكيميائي لأجرام سماوية صغيرة وجليدية في النظام الشمسي الخارجي، بما في ذلك كوكب بلوتو. 

واستخدم العلماء جهاز مطياف الأشعة تحت الحمراء القريب (NIRSpec) على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي للكشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول الأسطح الكيميائية لهذه الأجرام، التي تعرف باسم "الأجسام عبر نبتونية".

وكان العلماء يتوقعون أن أسطح هذه الأجرام ستكون مليئة بجزيئات متجمدة تشبه تلك التي توجد على سطح الأرض، مثل الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون. 

كوكب بلوتو 
كوكب بلوتو 

كما كانوا يتوقعون أن يؤدي الإشعاع الشمسي إلى تحويل هذه الجزيئات إلى مركبات أكثر تعقيدًا مثل الميثانول والإيثان ومع ذلك، كانت النتائج أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. 

وبحسب ما نشرته وكالة ناسا على مدونتها، فإن البيانات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب أكدت هذه الافتراضات ولكن بطرق غير متوقعة وبمزيد من التفاصيل.

التلسكوب الجديد وفرصة دراسة الأجرام السماوية الصغيرة

أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Astronomy، أن التلسكوب قد أتاح للباحثين فرصة دراسة أكثر من 75 جسمًا يقع وراء مدار نبتون، بما في ذلك كوكب بلوتو، الذي تم تصنيفه سابقًا ككوكب قبل أن يُعاد تصنيفه ككوكب قزم. تتركز هذه الأجرام في منطقة حزام كايبر، التي تتضمن كواكب قزمة وأجرامًا أخرى تدور حول الشمس في مدارات أكبر من مدار نبتون.

استخدم العلماء بيانات جهاز NIRSpec، القادر على مراقبة أكثر من 100 جسم في نفس الوقت، لتحديد ثلاث فئات طيفية متميزة للأجسام المدروسة. تتمثل الفئات في الأجسام التي تحتوي على مزيج من الماء والجليد، مع وجود ثاني أكسيد الكربون وغبار غني بالسيليكات. كما أظهرت البيانات أن هذه الأجرام كانت قد تشكلت بالقرب من الشمس، مما جعلها عرضة لدرجات حرارة أعلى مقارنة بالأجرام الأخرى.

برنامج DiSCo-TNOs

أشارت ناسا إلى أن هذه الاكتشافات تم جمعها من خلال برنامج DiSCo-TNOs، وهو مشروع يجمع بين الباحثين الدوليين لدراسة هذه الأجرام. في المستقبل، يخطط العلماء لمواصلة دراسة هذه الأجرام السماوية عن طريق التصوير والتحليل الطيفي، مما قد يساعد في فهم أفضل لتركيب هذه الأجرام التي تدور في أعماق النظام الشمسي.

وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم تكوين كوكب بلوتو والنظام الشمسي وتاريخه، وقد تساعد في تقديم إجابات حول كيفية تكون الأجرام التي تقع على أطرافه.